«صور الزهراني… معاً».. لائحة انتخابية قوامها المجتمع المدني

تحية
نحن الحملة المدنية التغييرية المستقلة، نتحرك تحت اسم “صور الزهراني… معاً”، ونتكوّن من مواطنين وقوى سياسيّة ومجموعات مدنيّة، ونعمل للاتفاق مع كل القوى السياسية المعارضة لأحزاب السلطة. وقد توافقنا على إطار ديمقراطي بمثابة تعاقد حر بين مواطنين مستقلّين متساوين ويتّسع للمواطنين كافة الذين يتبنّون المبادئ التي نرفعها.
نتشرف بدعوتكم إلى إطلاق تحركنا السياسي الذي سيخوض الانتخابات النيابية في 6 أيار 2018، بلائحة مدنية تغييرية مستقلة.
الأحد 11 شباط 2018، الساعة 12 ظهراً
في مقر المنتدى الثقافي في صور

هنا إعلان مبادئنا:
صور الزهراني… معاً
نحن
مواطنون لبنانيّون نقترع في دائرة صور- الزهراني،
نستعد لخوض الاستحقاق النيابي، في 6 أيّار 2018، بروح المنازلة الديمقراطية ومبادئها،
ننتمي إلى القوى المدنية الديمقراطية المستقلة على امتداد الوطن.

نؤمن
بأن الانتخابات محطة، وليست هدفاً في ذاته، في مسيرة بناء الحياة السياسية في لبنان عموماً ومنطقتنا خصوصاً، من أجل حقوق المواطنين وحياتهم ومشاركتهم، ومن أجل التغيير وبناء دولة القانون والمؤسسات.
… بأن الانتخابات فرصة لمساءلة النواب واختيار من نراهم جديرين.
… وبأن الانتخابات مناسبة لجمع القوى المتفرّقة، كي تظهّر أصواتها، في سبيل حفظ التنوّع، وللعمل المستدام المعبّر عن حياة المواطنين وحاجاتهم ومطالبهم وانتظاراتهم.

نعلن
أنّنا كمواطنين لبنانيين وكأبناء الجنوب المعطاء والمقاوم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانيّته وتهديداته، هدفنا المباشر من المشاركة في الاستحقاق الديمقراطي الوطني، هو تظهيرُ التنوّع وحق المشاركة في دائرتنا، انتخاباً وتمثيلاً، وليس العمل بضديّة مجانية تجاه القوى السياسيّة السائدة التي هي جزء من قوى السلطة في البلد.
… وأن هدفنا هو التغيير وحماية الدولة ومؤسساتها وتطويرها ديمقراطيّاً.
… وأن نعمل لإعادة الروح إلى الحياة السياسيّة المتنوّعة في لبنان عموماً والجنوب ودائرتنا الانتخابية خصوصاً.

نؤكّد
أنّ خطابنا السياسي هو بناء دولة القانون والمؤسسات، دولة المواطن- الإنسان، دولة الاستقلال،
… وأننا في موقع
المعارض لقوى السلطة،
والمكافح من أجل تطبيق الدستور وحمايته وضد الفساد والهدر والمحاصصة،
والمطالب بالحفاظ على الثروة الوطنيّة واستثمارها في المجتمع والإنسان،
والداعي إلى وضع حدٍّ للجشع الذي ينخر مؤسساتنا ومجتمعنا واقتصادنا،
والمناضل من أجل حقوق المواطنين في العيش الكريم الآمن وفي بيئة سليمة وتعليم وصحة وعمل دون مذلة وارتهان،
… وأننا ننبذ الطائفية والمذهبيّة والعنصرية وتهميش الفئات الضعيفة،
… ونرفض التبعية للخارج بأشكالها كلها،
… وندافع عن الحريّات العامة والخاصّة ومنها حريّة الرأي والمعتقد والتعبير عنه.

ندعو القوى السياسيّة
إلى منازلة ديمقراطية تقوم على البرامج السياسيّة الانتخابيّة، وتقديم الجديرين، واحترام حقوق المواطنين واختياراتهم.

ندعو المواطن
إلى التعامل مع الحملات واللوائح والمرشّحين بروح رياضيّة وضمير حر،
… وإلى الانتخاب بناءً على البرامج والجدارة،
… وإلى نبذ العصبيّات التي يُعمل على تأجيجها في المواسم الانتخابية، فتؤذي المجتمع والعلاقات الإنسانية، وتؤثّر سلباً في الاختيار وحرّيته وفي النتائج.

ندعو الشباب والمرأة
إلى خوض الاستحقاق الانتخابي بإرادة التغيير، عملاً وترشّحاً واختياراً،
… وإلى التقدّم من دون تردّد في العمليّة الانتخابيّة باعتبارها مناسبة لتجديد الممثّلين، وبوصفها ولادة سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة للأجيال والطاقات والمؤهّلات.

نتعهّد
أن نقدّم برنامجاً انتخابيّاً طالعاً من الواقع والمجتمع والمواطن ومتطلّعاً إلى التغيير والبناء والإنماء،
وأنّنا سنختار مرشّحينا من الأشخاص الأكفّاء النزهاء، بما يظهّر قدرات مجتمعنا وطاقاته وتنوّعه السياسي والاجتماعي والثقافي والعمري والجنسي.

إقرأ أيضاً: المستقلون يعانون في «دائرة صور – الزهراني:» قحط مالي وندرة مرشحين

السابق
اشتباكات عنيفة في عين الحلوة بعد فشل محاولة إغتيال
التالي
حزب سبعة يفاجىء الحكومة وشركات النفط!