لقاء مصالحة في بلدية الحدث بين حركة «أمل» و«التيار الوطني الحرّ»

بعد التسوية التي تمّت بين “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل” يوم أمس (الخميس)  عقد اليوم لقاء مصالحة موسع في بلدية الحدت، ضم نوابا ومسؤولين من حركة “أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”،  تحصينا للوحدة الوطنية والعيش المشترك”.

وفي بداية اللقاء، ألقى رئيس بلدية الحدت،  كلمة قال فيها: “اننا فخورون باستضافة أهل البيت الواحد والصف الواحد. وما حدث هو غيمة صيف ومرت وتمذ تجاوز هذه المرحلة”.

كما وتحدث النائب عن كتلة “الوفاء للمقاومة”  علي عمار قائلا ” ورقة التفاهم باقية ما دامت الدماء تسري في عروقنا وحريصون على تحصين وتمتين الوحدة الداخلية والوطنية والمصير المشترك”. مشيدا “بالذين اسقطوا بفضل وعيهم ما يريده العدو لهذا البلد”.

إقرأ ايضًا: تدخّل «حزب الله» والحريري يثمر عن اتصال عون ببري: كرامتي من كرامتك!

وبدوره، أكّد النائب عن كتلتة التغيير والإصلاح الان عون  أنه “لن نسمح لاي اشكاليات ان تؤدي الى شرخ على المستوى الوطني”. مشددا على أنهم  “مؤتمنون على ورقة التفاهم مع حزب الله”.

كما قال النائب علي بزي عن كتلة التنمية والتحرير “”اننا حرصاء على التشبث بالتعايش بين اللبنانيين وتمتين أواصر الوحدة الوطنية”. مشيرا إلى انه “لم نطلب اعتذارا من باسيل ولن نقبل اعتذارا منه بل عليه ان يعتذر من اللبنانيين”. وتابع ” لا علاقة لأمل بما حصل في الحدث أو على الارض والحركة لن تغطي اي مخل بالامن والاولوية المطلقة هي في تدعيم اواصر الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات الخطيرة وفي طليعتها الاطماع الاسرائيلية”.

واختتم اللقاء بتشابك الايادي ورفعها والقول معا “نحن يد واحدة”.

 

السابق
إلقاء القبض على موقوفين إثنين من أصل ثلاثة فروا من سجن سراي بعلبك
التالي
سلبيات وإيجابيات طاقة الرياح