فيما لا يزال الجدل القائم بين بعبدا وعين التينة قائما حول “مرسوم الأقدميات”، كشف مصدر مسؤول في حزب الله لـ “الجمهورية” سبب عدم توسّط الحزب بين حليفيه بالقول “لسنا الجهة المخوّلة بالقيام بدور الوسيط، وأن الالرئيس سعد الحريري هو الشخص الوحيد المؤهل للذلك مع العلم انه شريك في مرسوم الاقدميات، لذا هذه المهمة من مسؤوليته”.
إقرأ ايضًا: أزمة «مرسوم الترقيات» تصطدم بجدار صمت حزب الله
كما أشارت مصادر سياسية متابعة لأزمة المرسوم انّ عدم قبول “حزب الله” لعب هذا الدور، لسببين: السبب الاول هو علم الطرفان ان الحزب ليس وسيطاً، إنما موقفه هو الى جانب موقف بري المتمسك بإمضاء وزير المال (الإمضاء الشيعي).
أما الثاني فهو انّ الوساطات التي قام بها آخرون، لم تنجح جميعها.
