أكدّ اللواء أشرف ريفي أنّه “كان لا بد أن نتوجه للرأي العام بمكاشفة للوصول الى الحقائق بما يتعلق بما حصل في معركة الجرود وقبلها عام 2014 في أحداث عرسال وخطف جنود الجيش”.
مضيفاً “قام حزب الله بصفقة مكشوفة لتهريب داعش و النصرة وإنقاذ داعش من المحاكمة ونسق مع نظام #الأسد لحماية الإرهابيين بالإيجار.المحاسبة تبدأ من هنا، حزب الله والنظام السوري شركاء داعش والنصرة وأي غبار يصدر عن الحزب للتعمية عبر وقائع كاذبة بأحداث عرسال هو للتغطية على علاقة داعش بحزب الله”.
وكشف ريفي أنّه “فور إختطاف العسكريين عمل حزب الله وحلفاؤه على تعطيل أي عملية لإسترداد الجنود، ورفض أن تتفاوض الحكومة مع الخاطفين”.
ليتابع “حزب الله أنقذ داعش والنصرة من الإعتقال والمحاكمة عبر التفاوض لا بل عبر الصفقات المعدة مسبقاً بالغرف المظلمة.لا بد ستنكشف كل الوقائع الكاملة”.
إقرأ أيضاً: جعجع: صفقة تهريب «داعش» هي الجزء الأساسي من كلّ تحقيق
وأردف ريفي “لا نستغرب الحملات على الرئيس سلام والعماد قهوجي.هما منعا الفتنة وحميا عرسال.ما قاما به كان سيؤدي لولا ممارسات حزب الله للإفراج عن العسكريين. بعد توقيف عماد جمعة ودخول المسلحين عرسال طالب المسلحون في الساعات الأولى لخطف العسكريين بالإفراج عنه مقابل فك أسر العسكريين فرفض حزب الله”.
متسائلاً “من هو عماد جمعة وهل يستأهل الإحتفاظ به تعطيل إسترداد 23 عسكرياً لبنانياً ؟بالطبع لا فالدولة أطلقت سراح عدة موقوفين لإتمام التبادل مع النصرة”.
هذا وطالب ريفي بنشر محاضر التحقيق مع عماد جمعة أمام الرأي العام كي يكون على بيِّنة وكي يحكم على ما حصل، معتبراً أنّه “كان الهدف الفتنة وإستهداف عرسال ولو كلف ذلك حياة العسكريين.حاولوا تكرار الأمر بأحداث التبانة، لإتهام طرابلس بالداعشية لكننا وقفنا وراء الجيش”.
إقرأ أيضاً: ريفي: ما علاقة حزب الله بقادة داعش؟
ليسأل ” ماذا يعلم الحزب عن القاتل الواحد،ما مدى التواطؤ بالتفجيرات؟إن كان لا يكترث لمحاكمة قتلة عناصر الجيش فهل لا يكترث لمحاكمة قتلة شهداء الضاحية؟ أين كرامة الرئاسة يافخامة الرئيس وأين الدستور ؟هل إستعملت صلاحياتك لتأكيد إنتصار الجيش أم لتجييره لسلاح مرتبط بأجندة إيران والنظام السوري ؟
أين هو التحقيق يا فخامة الرئيس بمقتل أحمد الفليطي؟أين هو بإطلاق النار على وفد هيئة العلماء المسلمين؟أين هو بالإعتداء على رئيس بلدية عرسال ؟”.
وأكّد ريفي أنّه “من حق اللبنانيين أن يسألوا رئيسهم وحكومتهم عن سبب تغطية حزب الله في تهريبه لداعش.هنا نسأل عن مصير الذين سلموا أنفسهم طوعاً من داعش لحزب الله”.
ليختم “أطالب الرئيس سلام بكشف محاضر الجلسات بأزمة عرسال. وأؤيد كوزير بتلك الحكومة الطلب وسأوقع على طلب رسمي للأمانة العامة للحكومة لكشف المحاضر”.
