في بلدية عيناب: فرض خوّات على السوريين باسم القانون!

مسلسل العنصرية مستمر في لبنان!

نشرت صفحة مرصد العنصرية الواقعة التالية والتي ننقلها كما وردت:

بلدية عيناب و التي كغيرها من بلديات قضاء عاليه و التي على ما يبدو في لحظة حنين إلى زمن الإدارا المدنية السيء الذكر عادت لتفرض الخوات على المارين في أراضيها مقابل منحهم حق المرور … حصل هذا في شتاء هذا العام و هذه الشهادة أدناه هي برسم وزارة الداخلية و البلديات التي لا زالت تنأى بنفسها عن فتح التحقيق في حوادث مماثلة و هي كثيرة و عن اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع مثل هذه التجاوزات و منع مثل هذه المخالفات و منع مثل هذا التشبيح الممنهج و الممارس يومياً على مواطنين سوريين مقيمين في لبنان .

“بتاريخ ١٠ شباط ٢٠١٧ حوالي الساعة العاشرة مساءاً كنت أقود سيارتي مع عائلتي أثناء عودتنا من دوحة عرمون الى عاليه ، مررنا من بلدة عيناب في جبل لبنان اقليم عاليه واذ بسيارة لشرطة البلدية توقفنا وتسألنا عن اوراق السيارة وعن اقاماتنا فقدمت الاوراق وكانت جميعها نظامية حتى اقامتي صالحة ، ثم طلبوا تفتيش هاتفي وبعدها أخذوا جواز سفري و جواز سفر ابن خالي الذي كان معنا وطلبوا مني مراجعة البلدية صباحاً وأخبروني أنهم تعاطفوا معي لان عائلتي معي و لم يقوموا بحجز السيارة ، لم أكن أعرف جرمي حينها فكل ماكنت أريده أن أنجو بعائلتي و بسيارتي من التوقيف .

إقرأ أيضاً: حتى متى السكوت على العنصرية ضدّ اللاجئين السوريين

في صباح ثاني يوم ذهبت مع ابن خالي الى بلدية عيناب وطلبت الحديث مع رئيس البلدية ولكنه لم يكن موجوداً فسألت موظف البلدية عن سبب احتجاز جوازات سفرنا فأخبرني انه من الممنوع تجوّل السوريين في بلدة عيناب بعد الساعة الثامنة مساءاً فأخبرته أنني أول مرة أمر منها ولا أعلم بهذا القانون فأخبرني أن القانون لا يحمي المغفلين ، ثم طلب مني دفع خمسين ألف ليرة لبنانية عن كل شخص منا غرامة للمرور من البلدية ليلاً وهددني ان امتنعت عن الدفع سوف يحوّل الجوازات الى مخابرات الجيش و بدورهم سيقومون باستدعائي والتحقيق معي ة، دفعت له مئة ألف ليرة لبنانية عني وعن ابن خالي بدون أي وصل او فاتورة فقط اكتفى بتصوير جوزات سفرنا وتوقيعنا عليها ليوهمنا انها اجراءات روتينية ، خرجت من البلدية يومها قاطعاً على نفسي عدم المرور من هذه البلدة مجدداً .”

إقرأ أيضاً: لماذا هذه العنصرية؟

السابق
تواصل خروقات وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة
التالي
سابقة سجلها ميقاتي: رئيساً شاهداً أمام القضاء، شهادة حق بعبد المنعم يوسف..