حسين يوسف لـ«جنوبية»: ليرحموا أبناءنا أسرى داعش وليفكوا أسرهم وأسرنا!

تفرض معارك جرود عرسال ثقلها على ملف العسكريين المختطفين لدى تنظيم داعش الارهابي، فما هو مصيرهم؟ وما موقف الأهالي؟

حسين يوسف والد العسكري المختطف لدى تنظيم داعش محمد يوسف يتابع من خيمته في رياض الصلح التطورات العسكرية في جرود عرسال منتظراً نهاية المعركة ضد جبهة النصرة لعلها تشكل بارقة أمل لإعادة العسكريين التسعة الذين قارب اختطافهم عامه الثالث إلى ذويهم.
تساؤلات عديدة تقارب حالياً ملف العسكريين لدى داعش، خصوصاً بعد اغتيال نائب رئيس بلدية عرسال السابق أحمد الفليطي وهو الذي كان قد تولى جانباً من المفاوضات في ملف العسكريين لدى النصرة، وكان سبق له أنّ لعب دور الوساطة في ملف مختطفي داعش.

في هذا السياق قدّم حسين يوسف عبر موقع “جنوبية” تعازيه الحارة لعائلة الشهيد أحمد الفليطي ليؤكد أنّ “استشهاده خسارة لعرسال ولأهالي العسكريين وللبنان ككل، لأنّه رجل الوفاء والاعتدال والصدق”.

مضيفاً “كان الفليطي قد أبعد عن التفاوض بملفنا ولا نعلم الأسباب نحن لدينا وسطاء كنا مؤخراً نعمل عبرهم ونتأمل خيراً، إلا أننا حالياً لا نستطيع الخوض بتفاصيل الوساط”.

اقرأ أيضاً: أهالي العسكريين المخطوفين يعاتبون الحكومة اللبنانية: اكشفوا مصير أبنائنا!

ولفت يوسف إلى أنّ الوساطة قد تجمدت اليوم، وأنّهم ليسوا بوارد التدخل لا لتتأخيرها أو لمنعها ولا يقبلون أن يكونوا ورقة ضغط تستغل من اي طرف.

هذا وشدد لموقعنا أنّ “ملف العسكريين اليوم في مرحله دقيقه وحساسة وخطيرة ومخيفة”، مشيراً إلى أنّ “الملف في أقسى مرحلة ونأمل أن تؤدي نتائج المعركه مع جبهة النصرة إلى فتح باب للتفاوض يتم من خلاله إعادة العسكريين وحقن الدماء”.

اقرأ أيضاً: عن العسكريين المخطوفين: كيف وقع اللبنانيون في فخ « داعش»؟

أما عن رسالته اليوم فقال “رسالتنا اليوم في هذه المرحله الخطيرة أن تسعى دولتنا إلى استغلال الظروف الحاصلة واستثمارها لصالح ملفنا. أما للخاطفين فأقول ارحموا أنفسكم وارحموا أبنائتا وفكوا اسرنا وأسرهم وليخرج كل منا ومنك بسلام.”

السابق
المعلومات التي تتحدث عن مكان وجود المخطوفين العسكريين لا أساس لها من الصحة
التالي
الحريري في واشنطن: لإعمار سوريا من لبنان…