عبد المجيد الرافعي من زمن الأحلام

الدكتور عبد المجيد الرافعي

سجل اليوم رحيل رجل عروبة متنور منفتح #عبد_المجيد_الرافعي يأخذ معه حقبة الأمل العربي بالارتقاء والوحدة.
المعسكر المنظر لفضائل الديكتاتورية لن يحزن على ذاك الحكيم ومعسكر الحكم الديني يتمدد في أرضه.

كان #الرافعي حتى اخر أيامه يستقبل الناس ويحدثهم بمبادىء لا تُثمن ولا تباع. عرفته في بغداد مع أصدقاء من مدرسة #طرابلس الوطنية مثل زياد المنلا وأحمد وسامر كبارة ومصباح الأحدب. استمعنا إلى الحكيم الذي طبب الآلاف قبل نيابته وأثناءها كنت وحيدة غير طرابلسية استمع إلى شغف الرجل المبعد المسكون بهوية مدينته الأولى.

الرافعي رحل بعدما رأت عيناه ما لم يكن يتخيل، سقوط الغليان الفكري في #لبنان وصعود السعار الطائفي الذي كان يكره.

الرافعي يترك الدنيا ونصف بلاده خرابا، استقال اليوم من عبء التوعية ووعظ أكثريات أدمنت العصبية وتخدرت. لا رثاء يليق بك فحتى الاوطان هزل بها الرثاء…

السابق
مشكلة سعد الحريري في السياسة أنه مع الجيش لكن لا الجيش ولا وزير الدفاع معه!
التالي
300 نازح من عرسال الى عسال الورد: هل يتكرر نموذج الطفيل؟