مشكلة سعد الحريري في السياسة أنه مع الجيش لكن لا الجيش ولا وزير الدفاع معه!

– وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير: “نطلب من القيادة والقضاء المختص فتح تحقيق شفاف في كل ما تم تداوله أخيرا من صور وأخبار عن عملية التوقيف الأخيرة في عرسال وعن الأسباب التي أدت إلى وفاة عدد من الموقوفين” (6/7/2017).

– عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر:”هناك أفراد بالجيش أخطؤوا بحق النازحين السوريين يجب محاسبتهم”.. إننا مع عودة النازح السوري، ولكن المتحمس فليطلب من ميليشيا حزب الله أن تنسحب من ارض النازح السوري” (7/7/2017).

اقرأ أيضاً: التكليف الشرعي في الإنتخابات، يعطّل التمثيل الشرعي في النقابات

– وليد جنبلاط: “يجب الحد من عاصفة الحقد والعنصرية تجاه اللاجئ السوري الذي يضيف على الاقتصاد المحلي نحو مليار دولار ونيف” (11/7/2017).

– النائب خالد الضاهر:” وزير الدفاع. أيضا عليه أن يعتذر من أهالي الطفلة السورية التي سقطت ليس كما ادعى بأنها سقطت بسبب تفجير والدها لنفسه، والدها حي، وأمها حية، بل سقطت بسبب وقوع الحائط للخيمة التي تسكن فيها وهي خيمة جدرانها من الخفان بسبب ارتطام الملالة بهذا الحائط ووقوعه عليها… دم الطفلة يوازي دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري… هناك ثلاث جثث في مستشفى زحلة، والجثث لم تشرح لغاية الآن في مستشفى بيروت الجامعي، عدا عن الذين تم دفنهم بدون طب شرعي وهم أربعة. وأنا الآن أطالب بالكشف على السجون اللبنانية لمعرفة مدى الإيذاء الذي لحق بهؤلاء المعتقلين وكم أصبح عدد الضحايا لأن هناك كذبا كبيرا وواضحاً على الرأي العام المحلي والعربي والدولي” (11/7/2017).

اقرأ أيضاً: هكذا قضت السلطة اللبنانيّة على النقابات

الرئيس سعد الحريري: “المؤسسة العسكرية لا تشوبها أية شبهة… الجيش حريص على المواطنين والمدنيين أكثر من أي فريق آخر، وهناك تحقيق شفاف في حادثة وفاة الموقوفين السوريين الأربعة (أفضت إلى أنهم ماتوا نتيجة أمراض مزمنة استفحلت عند توقيفهم!) والدعم السياسي للجيش غير مشروط إطلاقاً …” (10/7/2017).

مشكلة سعد الحريري في السياسة؛ أنه مع الجيش، لكن لا الجيش ولا وزير الدفاع معه!

السابق
نصرالله في خطاب تحرير الموصل: أمر عرسال لي!
التالي
عبد المجيد الرافعي من زمن الأحلام