شكّل فيلم “عصامي القرار” الذي عرض نهار الاثنين 3 تموز للصحافية والناشطة ميرنا رضوان والذي أنتجته شركة (فلمُك)، نقلة نوعية في ميدان الأفلام الوثائقية.
إقرأ أيضاً: الـmtv تثير جدلاً وتوقف عرض فيلم «يسوع»!
إذ كان هدف رضوان من الفيلم إرسال رسالة إلى كل شاب فقير ولد في عائلة لا تؤمن له إلا حد الأدنى للمعيشة، وإلى كل شاب يحارب للخروج من أوضاع اقتصادية متردية.
فيلم “عصامي القرار” طرح 10 حالات لشخصيات لبنانية درزية وهي (جمال الجوهري، حكمت غزال، ندوى الأعور، كمال شهيب، رياض عطالله، أديب الحلبي، نزار أبو جابر، وجدي مراد وكميل سري الدين).
هؤلاء الشخصيات الذي عرضتهم رضوان في فيلمها الوثائقي لم يولدوا وفي فمهم معلقة من ذهب بل كدحوا وحاربوا وبذلوا جلّ ما بوسعهم ليصبحوا ما هم عليه، دون أن يخجلوا من ماضيهم.
إقرأ أيضاً: السجين القائد مروان البرغوثي في فيلم وثائقي
أمّا عن اقتصار الفيلم على عرض 10 حالات من الطائفة الدرزية فهو يعوج لكون الجالية الدرزية قد طلبت منها تسليط الضوء على الطائفة الدرزية، إلا أنّ رضوان قد تمنت لو استطاعت ان تأخذ عينات من طوائف أخرى.
يذكر أنّه من أهم الوجوه السياسية والاجتماعية التي تواجدت أثناء عرض الفيلم، السيدة زينة ارسلان زوجة الأمير طلال أرسلان، الأميرة حياة أرسلان زوجة الأمير فيصل ارسلان ، كما حضر أيضاً الشيخ لواء جابر وكيل داخلية عاليه في الحزب الديمقراطي اللبناني إضافة للعديد من الوجوه البارزة!
