إجماع على مؤازرة الجيش في عرسال وتوقيف 336 مشبوهاً

برز التفاف وطني وشعبي حول الجيش اللبناني بعد تنفيذه لعملية مداهمة مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال التي تهيمن عليها جبهة النصرة، خصوصا وأن تفجير ارهابيين لأنفسهم اثناء عملية المداهمة أعطى لتلك العملية مشروعية ومصداقية عالية.

افادت معلومات لصحيفة “الجمهورية” انّ حصيلة “العملية العسكرية التي نفذها الجيش في مخيمات النازحين بعرسال أدّت الى توقيف 336 شخصاً من المخيّمين ومناطق قريبة منهما”، مشيرة إلى أن “التحقيقات تواصلت مع الموقوفين وستأخذ وقتاً لا بأس به سَعياً الى جمع المعلومات حول المهمات المكلفين بها، وخصوصاً ممّن ضبطت أسلحة مختلفة في حوزتهم”.

ووصف المصدر الأمني العملية بـ “الناجحة جداً وبأنها حققت أهدافها بنجاح، ومرحلة ما بعدها ليست كما قبلها”، مشدِّداً على أنّ “عرسال في حضن الوطن وتحت أعين الجيش وأنّ العبوات التي كانت تُعدّ للداخل أزيل خطرُها بفضل عملية الجيش”.

كما لفتت مصادر عسكرية لصحيفة “المستقبل” الى أن “العملية النوعية للجيش اللبناني التي قام بها أمس في مخيمات عرسال ليست العملية الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة في ضوء القرار الحاسم الذي تتخذه القيادة العسكرية باعتماد تكتيك الهجوم بدل الدفاع في المواجهة المفتوحة مع التنظمات والخلايا الإرهابية حتى القضاء عليها ودحر خطرها عن الأراضي اللبنانية”.

الجيش اللبناني في عرسال

اقرأ أيضاً : الجيش عينه على عرسال..وباسيل يستغرب ردّ فعل برّي

اشارت مصادر لصحيفة “الحياة” إلى أن “التفجيرات الانتحارية في مخيمات النازحين بعرسال حصلت تدريجاً، 3 منها في مخيم النوَر وتفجير واحد في مخيم قارية ما أدى الى إصابة 4 عسكريين خلال المداهمة نتيجة رمي قنبلة يدوية باتجاههم”، لافتة إلى أن “انتحاريين اثنين فاوضتهما القوة المداهمة لترك عائلتيهما تخرجان من الخيمة إذا أصرا على تفجير نفسيهما، لافتة الى أن أحد الانتحاريين كان يحمل الحزام الناسف بيده لحظة تفجيره”.ولفتت المصادر الى أن “مداهمة أمس، كانت نتيجة تقاطع معلومات على خلفية توقيفات سابقة، عن عمليات تفجير ستحصل قريباً”.

وفي سياق متصل، افاد مراسل النشرة في صيدا انه في تطور امني لافت سلمت القوى الفلسطينية في عين الحلوة خالد مسعد الملقب السيد الذي اوقفه الامن العام بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي والمتهم بانه الراس المدبر لخلية ارهابية كانت تخطط لارتكاب تفجيرات رمضان في بيروت وصيدا وذلك على حاجز الجيش اللبناني لجهة حسبة صيدا الحسبة لمخابرات الجيش اللبناني  والامن العام.

وعلمت النشرة ان حركة حماس وعصبة الانصار الاسلامية هي من قامتا بذلك حفاظا عل  امن واستقرار المخيم بعد مطالبة السلطات اللبنانية تسليمه.

بري: الانتخابات في موعدها

يركز الرئيس نبيه بري بعد مرحلة اقرار قانون الانتخابات على الانصراف لمعالجة شؤون وقضايا الناس بموازاة ما سيجري في اطار التحضيرات والدخول في الاجواء الانتخابية.

ويؤكد في هذا المجال ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها سواء تأمنت البطاقة الالكترونية ام لم تؤمن، ولن يحصل اي تأجيل لها، ولا احد يأمل بتأجيلها بسبب البطاقة.

اقرأ أيضاً : عرسال…«نهر بارد» جديد؟!

ويرسم رئيس المجلس خريطة طريق المرحلة المقبلة، مركزاً على محاور عدة اهمها:

– ورشة عمل المجلس وتنشيط العمل التشريعي والرقابي.

– تفعيل العمل الحكومي اكان على مستوى اقرار المشاريع الحيوية او على صعيد تعزيز مسيرة الدولة وملء الشواغر واستكمال التعيينات.

– تنشيط العمل من اجل تسريع خطوات لبنان في مجال استثمار ثروته النفطية وتأكيد حقه الكامل بالمنطقة الخاصة الاقتصادية.

– القيام بكل الخطوات اللازمة من اجل اجراء الانتخابات في ايار المقبل. والعمل على توفير شروط ومستلزمات القانون الجديد.

السابق
ولادة «جيش لحد» سوريّ في الجولان المحتل!
التالي
العملية الأمنيّة في عرسال.. والمعركة الكبرى قادمة