الاعتراض على سياسة التهميش وسياسة الفساد وما إلى هناك، لا يؤدي إلى نتيجة إذا ما بقي على مستوى القول فقط. بل علينا التحرك من أجل تشكيل حالة اعتراضية تستند إلى برنامج انتخابي إصلاحي، يرفع شعارات ليست كبيرة، وببيان ذي عناوين واضحة ونقاط محددة ومقبولة، مع العلم أن هناك كلفة لكل تحرّك اعتراضي، وعلى مثقفينا، أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في ذلك، وإننا لن نستطيع أن نحقق أي تغيير، إذا ما بقينا خائفين من دفع هذه الكلفة.