الشيخ ياسر عودة يهاجم المتاجرين بالدين: تسنّنكم وتشيّعكم لا يساويان شيئاً!

ياسر عودة
مواقف الشيخ ياسر عودة التي تنتقد الجهل الديني التعصب الصادر عن عدد من رجال الدين الموتورين السنة والشيعة، تقابل بموجة من الاستنكار والقدح والذم من قبل أنصار هؤلاء المتعصبين!

تعرّض الشيخ ياسر عودة لهجومات اعلامية واسعة من جمهور المتعصبين الشيعة، وذلك على خلفية الطروحات المعتدلة التي طرحها، والمعتقدات المتحجرة التي يدحضها، وفي جديد ما نشره الشيخ عودة عبر صفحته الخاصة فيسبوك شريط فيديو يؤكد فيه أنّ لا التسنن ولا التشيع يساويان عنده شيئاً، ورأى الشيخ عودة في محاضرته أنّه من حق الإنسان أن يكفر لأنّ هذا الإسلام لا يحل مشاكل ولا يصنع إنساناً، مشيراً إلى أنّ أي مصلح يقول الحق “نضربه”.

وتابع عودة في رد على من يتهمونه بأنّ طروحاته تخدم الوهابية أنّه لا يسأل عن مذهبي السنة ولا الشيعة لأن الدين عند الله هو الإسلام، مؤكداً أنّ السنة والشيعة مذاهب معلبة مكتوب عليها الذبح الحلال.

شارحاَ “أنا أشوّه صورة التشيع الذي هو من هذا القبيل لأني أريد صورة تشيع أهل البيت الحضاري والقرآني وصورة محمد القرآنية الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليحترم المرأة لا ليتخذها للجنس فحسب، الذي بعثه الله ليكون رحمة وليس نقمة ولكي يخدم الأمة ولا تخدمه الأمة، الذي بعثه الله بالسعادة والمنطق والحجج والبراهين والآيات وليس بالخرافات والفتاوى المنحرفة التي تشوه صورة الإسلام”.

ليشدد “سأبقى كما أنا ولمن ينقلون كلامي أقول لهم أنا لا أستحي في أي كلمة قلتها، وعلى استعداد للتراجع ولكن بشرط أن تقدموا لي دليل معاكس”، متوجهاً لكل من يهاجمه بالقول “ليس لديكم إلا السباب والشتائم وتزوير الحقائق وهذا يدل على أنّكم لا تخافون الله”.

ما ورد في هذا الفيديو ليس الموقف الجدلي الأوّل للشيخ ياسر عودة إذ كان قد اتهم السنة والشيعة في وقت سابق باستغلال عواطف الناس باسم الدين، منتقداً اعتبار البعض أنّ عبارة “أشهد أنّ علياً ولي الله” واجبة، ليقول” عبارة “أشهد أن علياً ولي الله” ليست واجبة لا في الأذان ولا في الإقامة، وجميع العلماء لا يقولون أنّها جزء مستحب، حتى الشيخ الطبرسي في كتابه الاحتجاج يقول أنّ هذه ألصقتها بنا الفرقة المغالية لعنهم الله، الشيخ المفيد يقول من يعتقد انها جزء من الاذان فاسق ولا تجوز الصلاة خلفه”.

https://www.youtube.com/watch?v=fiyUZdOXlVM

كذلك فان للشيخ عودة موقفاً من مساواة المهدي بالنبي عليه الصلاة والسلام وتفضيله عليه، إذ ردّ في أحد محاضراته على أحد رجال الدين، متهماً اياه بالنفاق وبجر الشباب نحو الإلحاد بسبب الخطاب الديني المتخلف.

إقرأ أيضاً: الشيخ ياسر عودة يحمل على عادة تذهيب القباب والمقامات

مواقف الشيخ عودة تتلقفها الساحة الشيعية بانقسام، فبعضهم يؤيده، ويبارك الاجتهاد والانفتاح في الخاطب، فيما يعمد البعض الآخر إلى شتمه وكتابة المنشورات المسيئة إليه والتي تحمل القدح والذم، وفي جديد الحملات على الشيخ، كتبت مريم ياسين “الأخ ياسر عودة طلع معو انو مش غلط نشيل ‘أشهد أن عليا ولي الله’ من الآذان
وأنا كمرجع فيسبوكي برأيي لازم نضيف باقي الأئمة عليهم السلام”.

ليضيف سامر كريكر “بيقدر ياسر عودة يمون على إدارة مطعم الساحة او على محطة الأيتام يعملوا يومين بالأسبوع للفقراء مثل ما بيقدر كل شواي يطلع يتفلسف ويكب سم على تذهيب المقامات؟
مش بعيد قبر صدام حسين عنك الله يحشرك معو بحق علي والحسن والحسين وكل الأئمة الأطهار من ذريتهن لآنك متطاول ومنافق وعم تتاجر بقضية الفقير لأهداف غرائزية.”.

إقرأ أيضاً: الشيخ ياسر عودة يكشف بجرأة عيوب «المجتمع المؤمن»!

فيما قال حسن ياسين “ان ما نراه اليوم من خزعبلات ياسر عودة سببه الفنان الراحل محمد حسين فضل الله
و قد لا نسكت بعد الان عن تدليس عودة و غيره و لو اضطرينا لخوض معركة النزول الى الشارع دفاعاً عن ال محمد عليهم السلام”.

السابق
الراعي وجبران والنازحون السوريون!
التالي
لا لكل الثنائيات الطائفية