سجلت بلدة برالياس البقاعية ثلاث حالات سرطانية من اصل خمس في البيت الواحد. وذلك بحسب تصريح رئيس البلدية مواس عراجي -لموقع “غرين إريا” البيئي المتخصص- الذي ناشد الرؤساء للضغط على مجلس الانماء والاعمار لوضع محطة تكرير لمدينة زحلة.
علما أن 110 مليارات التي أقرّها مجلس النواب في تشرين الاول 2016 لحلّ ومعالجة مشكلة تلوث الليطاني، اضافة الى قرض بقيمة 55 مليون دولار اميركي، لم ير اهالي المنطقة أي مشروع أو اي مبادرة لحل هذه المشكلة المزدوجة البيئية الصحية.
وجراء خوف الاهالي من ارتفاع نسبة المصابين بالسرطان، حيث وصل الرقم الى 600 حالة وفاة جراء هذا المرض الخبيث، قام الاهالي بطمر مجرى النهر بالرمول.
إقرأ ايضا: اللاجئون السوريون سببوا أزمة النفايات في بر الياس
فهل هذا هو الحل الذي يقضيّ على المرض؟ ولماذا الصمت المستمر حتى اليوم؟ الا تتكلف السلطات الصحية بفاتورة علاج السرطانات؟ واين يقف وزير الصحة غسان حاصباني من هذا الامر الذي يُرهق ميزانية وزارته ويفتك بالمواطنين الذين يتشابهون مع اهالي الناعمة الذي عانوا طيلة 17 عاما جراء المطمر الذي نقل السرطان لهم؟
