أين الرقابة الإعلامية من المواقع المشبوهة؟!

ما الهدف من هذه الشيطنة؟

للمرة الثالثة يصرّ موقع “الضاد برس” المجهول الخلفية، والمتناقض في مواقفه الحزبية على شيطنة الناشط “جميل بزّي”، واتهامه مجدداً بالماسونية!

ففي بلد لا انضباط فيه يحق لقلم “أصفر” أن (يخربش) ما يشاء وأن يتخيّل فيلماً ما، ومن ثم يختار البطل، ولأن “بزّي” من الناشطين المتابعين فيسبوكياً كان هو اللاعب الأساسي لهذه المخيلة السخيفة.

إقرأ أيضاً: كلّ ما تمارسونه جريمة: #الستاتوس_مش_جريمة

حركة يد عفوية شكلت الدليل الذي استند عليه الموقع المشبوه لإثبات التهمة، ونقصد “تهمة الماسونية”.

إلا أنّ المعيب أكثر من التهمة نفسها، هو وضع المنشورات الإنسانية التي يضعها “بزّي” على صفحته لمساعدة المرضى والمحتاجين في دائرة التراشق السياسي.

أما الطامة الكبرى في حقاً ليست فيما يكتبه هذا الموقع “المثير للشكوك”، ولا اتهامه السابق لموقعنا بأنّ السفارة الأمريكية هي التي تمولنا وذلك على خلفية اعتراضنا حينذاك على شيطنة الناشطين ورمي اتهامات العمالة والتخوين دون أي مسؤولية.

إقرأ أيضاً: موقع «مشبوه» يُشَيطن الناشط «جميل بزّي»؟

المشكلة الحقيقية أنّ هناك بعض المواقع التي تصنف نفسها إعلامية قد انجرت سابقاً وراء ترهات موقع “الضاد” الذي أسقط كل حروف لغة الضاد في اللامصداقية.

السابق
عرسال تقترب من معركة عسكرية حاسمة
التالي
لغو لبناني على ضفاف الحرب الإسرائيلية القادمة