غضب بعد مقابلة الأسد مع وكالة الصحافة الفرنسية

موجة غضب سببتها مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد في الأوساط الإعلامية الغربية والأميركية، بعد أن إعتبروه أن وصل إلى جرجة غير متوقعة من الإنحطاط الأخلاقي في مقاربته للجرائم وبالتحديد نفيه لإرتكاب جيشه مجزرة في مدينة خان شيخون، رغم تأكيد الولايات المتحدة الأميركية على ضلوعه فيها، وتحذير إيران من مغبة إستخدام الأسلحة الكيماوية أثناء العمليات العسكرية.

فقد رفضت وكالة “سي أن أن” الأميركية أن تنقل المقابلة التي أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية لأنها رات فيها جزءاً من البروبغندا الإعلامية التي يحاول الأسد الترويج لها من أجل تبرئة نفسه من الجرائم التي إرتكبها وجريمة خان شيخون على وجه التحديد.

أما الصحافي في صحيفة “دايلي مايل” بيرس مورغان، فكتب مقالة هاجم فيها الأسد بشكل شرس، واصفاً إياه بمجرم حرب يجب محاكمته.

وبحسب ما جاء في المقالة، فإن الأسد بدا متكلفاً جداً في مقابلته مع الوكالة الفرنسية، وتساءل بشكل وجح ما إذا كان الأطفال حقاً قد ماتوا، وقد مارس الكذب بشكل مقرف حين تحدث عن الأسلحة الكيماوي.

وأضاف الصحافي البريطاني أن الأسد بات واجباً إيقافه على حده لأنه وحش والوحوش يجب أن يأتي من يتخلص منها.

إقرأ أيضاً: ما سرّ مصطفى بدر الدين على مواقع التواصل الإجتماعي؟

 

السابق
الإرهاب ولاية ودولة للحرس الثوري الإيراني
التالي
التهديدات الأميركية لكوريا تقرع طبول الحرب العالمية الثالثة