اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في عين الحلوة وبلال بدر توارى عن الأنظار

في ظل الاشتباكات المندلعة في مخيم عين الحلوة في صيدا منذ خمسة أيام،  عقد لقاء في منزل احد رجال الدين في مدينة صيدا ضم مسؤولين في الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية كما حضر الشيخ جمال خطاب والشيخ ابو شريف عقل.
وتوصل الأطراف إلى  اتفاق يقضي بخروج بلال بدر ومجموعته من مربعه الأمني في حي الطيري نهائيا”ودخول القوة الامنية المشتركة لبسط الأمن كما اعتبار بدر مطلوبا للقوة.

هذا الإتفاق تم نقله الى أمين سرْ حركة فتح اللواء فتحي ابو العردات  الذي وافق عليه مشترطا قبول القيادة في رام الله التي وافقت بدورها على هذا الحل وذلك  عند الساعة الواحدة والربع فجرا” وتم الإتفاق على البنود التالية:
1- عقد اجتماع بين القيادة السياسية في مقر حركة فتح في مدينة صيدا عند العاشرة من صباح اليوم  (الثلاثاء) حيث  يتم  اعلان وقف اطلاق النار.
2- يعتبر بلال بدر ومجموعته المتطرفة مطلوبين للقوة الامنية المشتركة ويجب اعتقالهم.
3- انتشار القوة المشتركة في حي الطيري بشكل كامل كما في سائر المخيم.
إلى ذلك، توقفت الإشتباكات عند الثانية  فجرا في “عين_الحلوة” بعد سقوط المربع الأمني لـ”بلال_بدر”،  هذا وانتشرت القوة المشتركة في كامل حي الطيرة.

كما وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، عن خروج بلال بدر وجماعته من حي الطيرة  وقد توارى بدر عن الأنظار ومن دون ان يعرف مصيره أو وجهته .

هذا وتعقد القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة اجتماعا طارئا لها الْيَوْمَ عند العاشرة من صباح الْيَوْمَ في صيدا، تعلن فيه عن موقفها من احداث “عين الحلوة” في ضوء انهيار المربع الأمني لبدر وانتشار القوة المشتركة في حي الطيرة .

إقرأ ايضًا: التهديدات بنقل معارك عين الحلوة الى صيدا يؤرق المسؤولين

والجدير ذكره، أن الإشتباكات احتدت بشكل عنيف مساء أمس وحتى الساعة الثانية فجرا بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وبين مجموعة بلال بدر من جهة ثانية واستخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وتركزت على محور الطيرة جبل الحليب سوق الخضار، وقد استقدمت الجبهة الشعبية القيادة العامة نحو ستين عنصرا لها الى مخيم عين الحلوة للمشاركة الى جانب القوة المشتركة وحركة “فتح” في الاشتباكات الدائرة ضد جماعة بدر.

💯وصباحا، شهدت محاور القتال هدوءا حذرا تخرقه بين الحين والآخر قذائف صاروخية ورشقات نارية فيما تكشفت أضرار جسيمة ألحقتها هذه الاشتباكات في البيوت والمحال والسيارات ولا سيما على الشارع الفوقاني الذي تحول الى ساحة حرب حقيقية وسط نزوح لعدد كبير من الأهالي من منازلهم الى خارج المخيم وسقطت قذائف صاروخية عدة في منطقة الفيلات المحاذية للمخيم وألحق الرصاص الطائش اضرارا بمستشفى صيدا الحكومي وفِي المنازل المحيطة وأدى الى سقوط جريحين في الحسبة والفيلات .

السابق
من هو الشاب السوري الذي نشر له ترامب فيديو مصوّر؟
التالي
رعد: اسرائيل عاجزة عن شن عدوانا ضد لبنان بعد فشلها في حرب تموز