في لقاء مطول مع احدى الصحف الكرواتية، لم يأت الرئيس السوري بشار الاسد على ذكر مجزرة خان شيخون، واكتفى بتوجيه السهام نحو الدول العربية والاوروبية. حيث انتقد دعمهم للارهاب. وأكد أن المعارضة المعتدلة غير موجودة، الموجودة معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد، العقائدية التي لا تقبل حواراً ولا حلاً إلا بالإرهاب.
ففي حديث للرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة vecernji list الكرواتية لفت الأسد إلى أن الإرهاب لم يبدأ فقط مع الحرب على سوريا، بل هو موجود في العالم بشكل أو بآخر، يتزايد بشكل مستمر بفعل الحروب المختلفة في الشرق الأوسط.
أقرأ ايضا: هكذا ستكون نهاية بشار الأسد…
كما أكد على أن معظم دول الخليج هي دول تابعة لا تجرؤ على أن تقول لا. وأوضح أن الرأي العام في كرواتيا أقرب إلى فهم ما يحصل في سوريا مقارنة بكثير من الشعوب الأوروبية الأخرى، وأن صفقة السلاح التي وصلت للإرهابيين كانت من إنجازات الحكومة السابقة في كرواتيا، ربما لمصالح مالية وسياسية من خلال الخضوع لضغوط دول غربية.
كما أشار إلى أن السياسة الأوروبية لم تتغير فعليّاً لأن المسؤولين الأوروبيين ذهبوا بعيداً جداً بأكاذيبهم. وأن الدول التي دعمت الارهابيين مستميتة من أجل الإبقاء عليهم لأن سقوطهم يعني سقوط مسؤولي تلك الدول سياسياً في بلدانهم.
