كشفت معلومات لموقع (سبوتنيك) من داخل حركة “فتح”، أن مؤتمراً للحركة سيعقد قريبا في باريس. وجاء ذلك في حديث اعلامي لمحمد أبو شمالة، أمين سر إقليم بلجيكا ولوكسمبورغ في الحركة.
إقرأ ايضا: محكمة فلسطينية تصدر حكما بالسجن عامين ضد محمد دحلان
علما ان المؤتمر سيحضره عدد من قيادات حركة فتح أبرزهم النائب عن حركة فتح محمد دحلان، والقيادي في الحركة سمير المشهرواي، والقيادي يوسف عيسى مفوض ساحة أوروبا، ونحو 200 من كوادر الحركة في أوروبا.
ويتضمن المؤتمر جلستين، الأولى سيحضرها عدد من الضيوف الفرنسيين والعرب والفلسطينيين في أوروبا، والثانية ستكون خاصة بكوادر الحركة، بهدف تشكيل لجان تنظيمية للعمل في أوروبا.
ومن المقرر أن تناقش الجلسة الأولى مستقبل حركة “فتح”، خاصة بعد المؤتمر السابع للحركة، واستراتيجية التيار الإصلاحي بزعامة دحلان مستقبلا، ومستقبل حركة “فتح” في أوروبا.
وسيلقي محمد دحلان كلمة له خلال المؤتمر، اضافة الى مشاركة عدد من الضيوف أبرزهم، السانتور أنطوان لافيير، وسمير تويني.
مع الاشارة الى ان دحلان على خلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تم فصله من أعلى هيئة قيادية في حركة “فتح” عام 2011. اضافة الى فصل عدد من القيادات من الحركة وقطع رواتبهم.
إقرأ ايضا: رفع صور محمد دحلان لأول مرة في مخيم عين الحلوة
ومن المثير ان بعض المحللين كان قد ربط بين زيارة محمود عباس الى بيروت مؤخرا وبين الاشتباكات التي استمرت لخمسة أيام في مخيم عين الحلوة بمسألة وجود زوجة محمد دحلان في المخيم. والترويج الى انها هي من تقف وراء افتعال الاشكال على احد الحواجز عبر احدى السيدات الفلسطينيات للتشويش على الزيارة.
ومن المعروف انه لجليلة دحلان سطوة وسلطة قويتين داخل المخيم، خاصة انه يروّج لمسألة دفعها رواتب عالية لبعض العناصر المؤيدة لها فيه.
