فرنسا وبريطانيا تريدان معاقبة الأسد بسبب فظائع سجن صيدنايا

دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات النظام السوري من العقاب، في تعليق على تقرير “منظمة العفو الدولية” عن سجن صيدنايا .

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن هذا التقرير يؤكد الفظاعات التي يرتكبها النظام في حق الشعب السوري من أجل البقاء في السلطة. وأكد البيان مواصلة عمل اللجنة الدولية المستقلة التي يقودها باولو بينايرو، إضافة إلى لجان التحقيق الأممية من أجل كشف حقيقة الانتهاكات في سوريا.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس، إن هناك ما يكفي من الشهادات عما يتعرض له المدنيون في سوريا والعراق.

من جهة ثانية، وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تقرير منظمة العفو الدولية، أمنستي، الأخير بشأن إعدامات النظام السوري في سجن صيدنايا بالمثير للاشمئزاز.

اقرأ ايضًا: منظمة العفو الدولية: صيدنايا مسلخ بشري مروع

وعبر جونسون عن استيائه الشديد من الحقائق، الذي كشفها التقرير عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، معتبراً أن مسؤوليته عن العدد المهول من الضحايا تحرمه أي مستقبل محتمل في سوريا، بينما طالب الائتلاف السوري المعارض بفتح أبواب السجن أمام المراقبين الدوليين.

وكانت “منظمة العفو الدولية” قد كشفت في تقرير أعدته بعنوان “المسلخ البشري”، عن حملة مروعة يقوم بها النظام السوري في سجن صيدنايا منذ اندلاع الثورة السورية، فما بين عامي 2011 و2015 كان النظام يقتاد كل أسبوع -وغالبا مرتين أسبوعيا – مجموعات تصل أحيانا إلى 50 شخصا؛ إلى خارج زنزاناتهم ليشنقهم.

السابق
«سوليدير» في مرمى «داعش»: رصد لسياسيين ولساعات الإكتظاظ
التالي
ما ذنب لبنان.. إذا إيران محشورة