غرد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر على أحداث تدمر مع دخول داعش من جديد إلى تدمر قائلا: “صدق او لا تصدق، كلما أتى عرض بوقف اطلاق النار في حلب من قبل الحشد الشعبي الدولي والخليط المحلي، كلما زاد القصف والتدمير والتهجير، لكن هذه الوعود الكاذبة بوقف اطلاق النار تخفي حقيقة رهيبة”.
اضاف: “اذ يضظر السكان للهجرة، يجري فرزهم على المعابر بين نساء واطفال من جهة ورجال من جهة اخرى، فيجري بالتالي اعتقال معظم الرجال او المشتبه بهم انهم قاتلوا واقتيادهم الى جهات مجهولة لتصفيتهم على الارجح”.
إقرأ ايضًا: أسماء 48 مقاتلاً في جيش الأسد قتلوا في تدمر بعدما تخلت عنهم روسيا
وتابع: “يجري تدمير ما تبقى لتغيير معالم المدينة كما لم يحصل في كل تاريخها حتى على زمن غزوات المغول، ووسط هذه القدرة المحلية والدولية من محور الممانعة طبعا لاستئصال معظم اهل سوريا من مدنهم وارضهم وتحويلهم من المجتمع المدني او الحضري الى الهجرة والتشريد والبداوة الجديدة”.
وختم: “تبرز علامات استفهام غريبة، كيف استطاع تنظيم الدولة الاسلامية اختراق مراقبة واعين الممانعة والعودة الى تدمر؟ كيف استطاعوا قطع تلك المسافات الشاسعة دون رقيب او حسيب؟ اين نسور الجو السوري والروسي والايراني والغير؟”
اين حامية تدمر واشاوس الحشد الشعبي المحلي .يبدو انهم لا زالوا في حالة طرب قصوى بعد حفلة gerguev بعد التحرير الاول . pic.twitter.com/OoQ4glIF9U
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 12, 2016
ام انها مسرحية لتدمير ما تبقى من تدمر فالحجارة القديمة والاعمدة هي نقيض مفهوم الممانعة .الامر نفسه ينطبق على حلب pic.twitter.com/bf9JAvFcJH
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 12, 2016
وتراثها القديم .في عصر الممانعة الجديد مدن جديدة وانسان ممانع جديد وثقافة ممانعة جديدة الخ الخ pic.twitter.com/LGO5KPQXjX
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 12, 2016
عله احد كبار كتبة الممانعة والذي نقل رسالة تهديد وترحيب مفخخة ،منذ ايام ،عله ليشفي غليلنا بجواب في حجم الممانعة pic.twitter.com/RWkem0d8ua
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 12, 2016
نحن نراكم لانكم واقفون في النور المظلم اما انتم فلا تروننا لاننا جالسون في الظلمة المنيرة pic.twitter.com/8jWGsob2uQ
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 12, 2016