الإرهاب ضد العرب.. وجهة نظر

الجماعات الارهابية
الإرهاب ضد العرب أصبح وجهة نظر.

في مقال للكاتب اللبناني حسين عبد الحسين على موقع “المدن” بعنوان “الحقيقة كوجهة نظر”  يرى الكاتب ان العرب إعتادوا على الدعاية السلبية عنهم.

وبحسب قولهم فالعرب لم يقطنوا فلسطين كما ان الشعب الفلسطيني لم يكن موجود ابداً، ويضيف عبد الحسين ان العرب لم يقصدوا الخليج العربي.

إقرأ أيضاً: المعركة الرئاسية هي معركة «نظام» في أميركا!

ويتحدث الكاتب عن الخليج المتنازع عليها بين العرب والفرس ويقول “أن الجزر في الخليج فارسية، والعرب في إيران استوطنوا ساحل الخليج في زمن البرتغاليين كما ان البعض يقول ان مدينة كركوك العراقية ليست عربية إنما كردية، كذلك الامر مع الساحل السوري فهو فينيقي اقلوي بيزنطي قام العرب بإحتلاله قبل 14 قرناً.

وبحسب الكاتب فإن الدعاية ضد العرب صورتهم على انهم يعيشون في الخيام والصحراء وقاموا بإجتياح بيزنطية ومصر وفارس. ويشدد الكاتب على عملية التجريم متواصلة بحق العرب، وخصوصا المسلمين منهم، تجعل من صور أشلاء اطفالهم المتناثرة في حلب اليوم، وفي بغداد بالأمس القريب، كما في فلسطين على مدى الاعوام الخمسين الماضية، صوراً مبررة. هم العرب الذين جنوا على أنفسهم، يؤمنون بتعاليم ذات نصوص تدعو الى العنف، فيصبحون برابرة، ويصبح قتلهم مباحا.”

ويقول ان صور اشلاء وضحايا اطفال العرب لم تحرك الضمير العالمي، ويعطي الحسين مثلاً عن تجربته خلال حقبة دراسته بالجامعة فأشار إلى صورة طفلة المنصوري التي قصفها الاسرائيليون وكيف كانت تقام معارض صور لضحايا حصار العراق.
وعن احداث سوريا يقول الكاتب ان حلفاء الاسد يقولون ان المعارضة السوري تقوم بالهجوم الكيماوي على نفسها بهدف استجلاب عطف دولي علماً لو ان المعارضة المسلحة في الغوطة كان لديها كيماوي لإستهدفت به منزل الأسد في دمشق.  كذلك يتهم حلفاء الأسد املعارضة بمحاصرة احياء حلب الشرقية ويقصفون المدنيين ويقتلون اطفال المدينة التي هم فيها محاصرين من اجل الحصول ايضاً على تعاطف دولي علماً انه لو المعارضة لديها اسلحة تدمر المنازل على قاطنيها لتبدلت مجريات المعركة.
ويضيف عبدالحسين ان حلفاء الاسد في لبنان يقولون ان اسرائيل اغتالت شخصيات سياسية كانو يصفهونها بالعميلة لإسرائيل.
كذلك قالوا ان المتطرفين قتلوا رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وعادوا واتهموا آل الحريري بدعم المتطرفين. ومن هنا تتحول المحرقة التي تقام في سوريا إلى عملية تثبيت السيادة السورية، اما المحرقة العراقية فتحولت إلى مكافحة إرهاب.
السابق
«فتوى» إيفاد حسون إلى لبنان
التالي
ديما صادق تستذكر تصريحات عون قبل الرئاسة وتطالب بالحرية لـ«باسل الأمين»