حلب، ضحية الصمت العربي والأممي والمجتمع الدولي، وضحية التآمر الروسي الأمريكي والخذلان من أصدقاء الثورة ومن كل الذين ادعوا دعمهم لهم.
إقرأ أيضاً: المعارضة السورية لـ«جنوبية»: اسرائيل تنفذ الغارات بالتنسيق مع حزب الله ونظام الأسد لتبرير المجازر
شرقي حلب أوشك على السقوط بعدما سيطر نظام الأسد بالتعاون مع الروس ومع الميليشيات على معظم أحيائه، وعمليات الإبادة الممنهجة أصبحت خبراً عادياً، حتى صور الأطفال الذي تحوّلوا إلى جثث مشوهة مبتورة الأيدي، مقطوعة الرؤوس، لم تعد تحرك الضمائر.
صمت عربي كافر، وتعتيم أخلاقي سافر، الكلّ يراقب ويشهد على “هولوكوست حلب”، ولكن ما من موقف لا أممي ولا عربي قد صدر، وحدها مواقف العار هي التي فرضت نفسها.
إقرأ أيضاً: شريط مصوّر لـ «شبيحة الأسد» وهم يتوعدون بنهب أحياء حلب المحاصرة
في سياق كلّ هذا، مواقع التواصل الإجتماعي تصرخ وتحت عناوين “#حلب_يا_عرب” و “#حلب_تحت_النار”، جاء التغريدات المتضامنة والمستنكرة:
كيف تهنؤون بحياتكم وهناك أطفال دون ذنب يقتلون #حلب_يا_عرب pic.twitter.com/qq4uLBL32C
— Lara Sakr | لارا صقر (@lara91saker) November 30, 2016
لا نريد منكم لا عمرين الخطاب ولا خالد بن الوليد ولاحتى أدنى قائد من قادة الأمة !
فقط قفوا عند حدود الإنسانية وانصروا مستضعفيها #حلب_يا_عرب— Mashhour Nasrallah (@mashhournasrall) November 30, 2016
https://twitter.com/NasserSukkar/status/803975488599445504
الجميع يعلم أن القرار بانقاذ حلب ليس عربياً فقط لكن التخفيف من المعاناة يبدأ بايقاظ الضمير وتفضيل البشر على المصالح السياسية! #حلب_يا_عرب
— ريم الأيوبي (@RAlayoubi) November 30, 2016
https://twitter.com/Ab_AN99/status/803981789551333377
#حلب_يا_عرب للاسف الدنيا ظالمة. حلب!! ما إلك الا الله عز وجلّ
— ahmad maarbani (@jjagale) November 30, 2016
#حلب_يا_عرب والله ان الله سيعاقبنا على هذا الصمت
— صفاء عبد العزيز (@safaazziz) November 30, 2016
#حلب_يا_عرب وصمة عار على جبينكم…
— Tarek Abou Saleh (@tarekabousaleh3) November 30, 2016
https://twitter.com/a1shammary/status/803982546438672386
https://twitter.com/ssooffii4/status/803982369799733249
https://twitter.com/RAlayoubi/status/803939302375903232
هربوا من أحياء محاصرة يتقدم اليها النظام إلى أحياء محاصرة أخرى ولكن لم يصلوا كانت مدفعية النظام وصواريخ النظام بانتظارهم.#حلب_تحت_النار pic.twitter.com/ZzqC93CuIW
— حسن جنيد | Hasan Jneed (@Hasan_Jneed) November 30, 2016