روت مراسلة قناتي سما والدنيا عبر صفحتها فيسبوك ما تعرضت له أثناء تغطيتها الأسر التي خرجت من حلب من أمين فرع حلب أحمد صالح إبراهيم، فقالت:
“وليك………هي كلمة بتقولها ببيتك ولمرتك او لل….. يلي عم يدخلوا لمكتبك هي ما بتنقال لالي
هكذا كان جوابي اليوم لأحمد صالح الابراهيم امين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي في حلب عندما حاول منعي من تصوير الاسر التي خرجت اليوم من الاحياء الشرقية في مبنى أمانة الفرع و كنت قد تبلغت قرار منعي من الدخول من الباب الرئيسي لكنني اصريت على الدخول وقلت لهم عندما اذهب الى بيته فليمنعني من الدخول انا هنا في بيت القائد الخالد حافظ الاسد وبيت السيد الرئيس بشار الاسد هنا بيت المواطنيين الكادحيين هذا مبنى حزب البعث العربي الاشتراكي حزبي الذي اعتز به وانا عضو عامل في صفوفه وانا هنا بمهمة وطنية لا يقدر اي انسان بان يمنعني من اداء واجبي ودخلت الى مكان تواجد الضيوف الكرام فما كان منه الا ان أبلغ حاشيته امام الجميع بطردي من القاعة ولكنني اصريت على البقاء ولم ارد على اي احد حتى اكملت تصوير المادة واجريت لقاءات مع جميع افراد الاسرة التي خرجت من الاحياء الشرقية و خرجت بعد ان اتممت عملي
(سبب منعي من الدخول هو انني لم اجر مع صالح الابراهيم مقابلة يوم امس يوم تعزية اسر الشهداء اطفال المدارس وكنت قد اخبرت الجميع بان هذا اليوم لذوي الشهداء وهو تقرير انساني يعني بين قوسيين متل ما بيقولوا مو ضروري نبروظ المسؤوليين بكل تقرير )
عكل الاحوال هذه الازمة نفضت الغبار عن جميع الوسخ الموجود في حياتنا وبدأت الامور تبدو على حقيقتها لكل الناس لذا ارجو من الجميع ان لا يجادولوني بموضوع الجبهة الداخلية لان كرامات الناس مو لعبة وفوق كل اعتبار نحن نعيش في هذا البلد ومستعديين لبذل كل ما نملك في سبيل عزته ولست بصدد الحديث عن الاشياء التي قمنا بها في سبيل ذلك لان ذلك اقل من الواجب ولكن كرامتنا كبشر فوق كل اعتبار ولا يحق لك او لاي انسان ان يسئ اليها وجلوسك على كرسي معين لا يعطيك الحق بذلك مكيف اذا كان هذا التكليف هو امانة …واسمك امين… لكن للاسف انا وكل الحلبيين نعرف بانك لا تملك من هذا المنصب الا الاسم فقط
واجبنا الوطني سنقوم به شئت ام أبيت وفي اي مكان حتى لو كان في المبنى الذي يفترض انك مؤتمن عليه وانا امثل مؤسسة الكل يشهد بوطنيتها واخلاص موظفيها في سبيل هذا الوطن ولا يجوز ان نهان لمجرد انه مرت فعالية لم يكن لك لقاء فيها………..بس يا عيب الشوم”.
إقرأ أيضاً: كنانة علوش تتهم حزب الله بالخيانة وتناشد الأسد
