كيف سترتب روسيا اوراقها بين ايران وأميركا

امريكا
قد ينجح ترامب في إبعاد موسكو عن طهران، رجل المال والإقتصاد القادم إلى البيت الأبيض قادر على صنع صفقات من هذا النوع.

في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاميركية – الروسية نوعاً من ترطيب الأجواء، خصوصاً وان الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب مصر على المضي في التعاون مع بوتين حول الملف السوري، وإلتقاء ترامب مع بوتين بما يتعلق بضرورة التركيز على الحرب على الإرهاب وإستهداف معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والقضاء على الفكرة الأميركية التي سوغها الرئيس الأميركي باراك اوباما بإسقاط النظام السوري.

روسيا

إقرأ أيضاً: حلب لن تحسم معركتها روسيا

الإلقتاء الأميركي – الروسي بالملف السوري بقيت حدوده بين واشنطن وموسكو ذلك ان ادارة ترامب التي ستحل على البيت الابيض بعد أسابيع قليلة تحافظ على لهجتها الصدامية ضد إيران وتتوعد بإعادة النظر إلى الإتفاق النووي الموقع بينهما.

إيران التي أعلنت على لسان إحد قيادي الحرس الثوري لديها أنها ستفسخ الإتفاق وستستكمل تخصيب اليورانيوم في حال أخلت اميركا ببنود الاتفاق ولم تلتزم بما ينص عليه.

إقرأ أيضاً: الأسد زار روسيا سرّاً …

الرد والتصعيد ضد طهران صدر مؤخراً على لسان السيناتور الجمهوري المنتخب حديثاً توم كاتن، الذي قال ان اميركا ستفرض المزيد من العقوبات على طهران وستعيد النظر بالإتفاق وعلى القيادية الإيرانية معرفة أن ترامب مختلف تماماً عن الرؤساء الأميركيين السابقين.” وأضاف كاتن ان ايران إخترقت كل بنود الإتفاق عبر زعزعة إستقرار المنطقة بصواريخها البالستية.

في مقلب اخر كتب موقع “روسيا اليوم” مقال بعنوان “لأول مرة في التاريخ صواريخ منظومة ” باستيون” تدك أهداف في عمق سوريا”. وبحسب المقالة فإن روسيا جرب منظومة باستيون ليس لإستهداف المواقع العسكرية للأعداء إنما لتجربة مدى فعالية المنظومة. وأعلن موقع “سبونتيك” أن البارجة الحربية “الأميرال غريغوروفيتش” ألقت صواريخها على مواقع المسلحين في سوريا.

كذلك وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية فإن المستشار الحرس الثوري علي أكبر ولايتي قال أن أميركا أيلة إلى الأفول، وطالب من الرئيس الأميركي الإنشغال بقضايا البلده الداخلية والكف عن التدخل في الدول الاخرى.

بحسب موقع الـ”بي بي سي” عربية فإن وضع روسيا أفضل بكثير من إيران مع فوز ترامب وقد تستفيد روسيا من ترامب لتدعيم وجودها في المناطق التي دخلت إليها في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويبقى السؤال كيف سترتب روسيا أوراقها بين إيران وأميركا وهل بإستطاعت أميركا إبعاد موسكو عن طهران من بوابة سوريا.

 

السابق
هؤلاء المشاهير سيغادرون أمريكا بعد فوز ترامب
التالي
3 مكونات لمعالجة الشرايين المسدودة والدهون في الدم والالتهابات والإنفلونزا