برعاية وزير الشؤون الاجتماعية النقيب رشيد درباس وبحضور معالي الوزير سمير الجسر، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي،دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور عبد الاله ميقاتي، رئيسا بلديتي الميناء عبد القادر علم الدين والقلمون طلال دنكر، رئيس اتحاد بلديات المنية الاستاذ عماد مطر رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، نقيب المهندسين ماريوس بعيني، رئيسة الجامعة اليسوعية و جامعة الإصلاح والعزم و عدد من رؤساء الجامعات في الشمال كما حضرت وحشد من رؤساء بلديات و مدراء الثانويات و المدارس وممثلين عن الهيئات الاهلية في طرابلس والشمال.
اقرأ أيضاً: احباط محاولة تهريب شاحنة سورية محملة بالكابتاغون متجهة الى السعودية
بعد الكلمة الترحيبية لعريفة الحفل الاعلامية غادة ابو عضل حسون، القى الأستاذ يحيى الصديق كلمة جمعية النجم مشدداً على أن “الهدف من الحملة رسالة انسانية وواجب اجتماعي نحو افراد المجتمع .
من جهته، اثنى نقيب المهندسين بعيني على الشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الاعلى للطفولة وجمعية نجم للتوعية، وقال: “لا بد من بذل الجهود بالتعاون مع الاهل والمجتمع المدني لتشكيل خط دفاع مواز لجهود الدولة والحفاظ عل مصلحة البلد والتصدي للارتدادات السلبية للادمان على الانترنت” مشيرا إلى أن طريقة التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي صارت هدفا لا وسيلة.
ثم القى الملازم اول ايمن تاج الدين كلمة رئيسة مكتب “مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الامن الداخلي المقدّم سوزان الحج حبيش، الذي شرح مهام المكتب اضافة الى عرض امثلة عن جرائم الكترونية على مستوى ابتزاز الاطفال والكبار والشركات والمؤسسات. وشدد على “اهمية الوعي كأساس لتلافي اي ابتزاز ومنع اي ضرر قد يصيب الناس، ولا سيما الاطفال نتيجة استخدام الانترنت”.
من جهتها أكدّت رئيسة المنطقة التربوية في الشمال الأستاذة نهلا حاماتي, ان الطلاب معرضون اكثر لهذا الخطر، نظرا الى سهولة الوصول الى مواقع الكترونية خطيرة، حيث لا يمكن محاكمة الوسيلة الا من منظور استخدامها، ودعت وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية الى تفعيل دورهما في التصدي لهذا الخطر بمؤازرة المجتمع المدني والاهالي.
وفي الختام، القى طرابلسي كلمة الوزير درباس، لافتا الى المخاطر المحدقة بالاطفال نتيجة الادمان وقدرتهم على التعامل بسهولة مع المواقع الالكترونية المختلفة وثمة اسباب تسمح لهم بذلك على مستوى انشغال الاهل واهمال الاطفال
وأضاف: “من هنا تظهر اهمية تكاتف مكونات المجتمع من وزارات وجمعيات ومؤسسات وفعاليات المجتمع المدني في سبيل المساهمة في معالجة هذه الظاهرة والحد من انتشارها”.
اختتم الحفل بتوزيع دروع تكريمية للرعاة الأساسيين كما وزّعت شهادات تكريمية للمدرّبين المشرفين على البرنامج التدريبي للتوعية من الإدمان الإلكتروني، إضافة لتخريج الشباب الذين خضعوا لدورات مكثفة في هذا الإطار.