أكدّت مصادر متابعة لـ”جنوبية” أنّ وضع الموقوفين في مخفر حبيش في حالة يرثى لها فيقضون أكثر من 15 يوماً من التوقيف في ظروف مزرية ولا إنسانية. وتلفت المصادر إلى انّ المخفر يضم أربع زنزانات، واحدة منها قد فرزت لأمير الكبتاغون الذي أمنت لها كل سبل الراحة والثانية لمرافقيه الاثنين ، مع الإشارة أنّه كان قد أوقف أثناء القبض عليه أربعة أشخاص تمّ الأفراج عن اثنين منهم لاحقاً لعدم ثبوت التهمة.
إقرأ أيضاً: توقيف سيدة حاولت ادخال مخدرات الى رومية
وتتابع المصادر، بالنسبة للزنزانة الثالثة والرابعة فمساحة كلّ واحدة (3*4)، ويتوزع عليهما 48 سجيناً، ينامون (راس وكعب) وكذلك في الحمام والذي مساحته (متر*متر).
كما يتداولون على النوم ليلاً.
هذا وتشير المصادر للعوارض الصحية الناجمة عن تكديسهم بهذه المساحة الضيقة متسائلة عن العدالة، لا سيما وأنّه منذ مدة ليست ببعيدة تمّ افتتاح سجناً مجهزاً للسوريين والمساجين الأجانب.
مردفة، طبعاً السجن حق لهم أن يكون بهذه المواصفات ولكن يجب تعميم هذا النموذج.
إقرأ أيضاً: 8 قتلى بسبب الكبتاغون اليوم.. أين الإعلام الشامت بالأمير السعودي؟
كذلك تؤكد المصادر أنّ نفس الحالة تنعكس على سجون قصور العدل والتي يقضي بها الموقوف مدة لا بأس بها قبل تحويله إلى رومية.
لتختم معلقة “وإن كان هؤلاء سجناء فهم بشر ولديهم حقوق ولا بدّ من تأمين ظروف لائقة فالسجن هو للإصلاح وليس للمعاناة والمذلة”.
