عاشوراء من البعد الديني إلى البعد التجاري.
تتسم مظاهر عاشوراء هذه السنة تنتقل من مناسبة دينية يغلب عليها طابع الحزن إلى مناسبة تقتحمها التجارة بعيدة كل البعد عن المُراد منها، ويزيد عليها مزيد من رموز التعبئة للحرب السورية ليظهر في اليوم الأوّل من محرّم عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ “تي شيريت” صممت لهذه المناسبة ذات هدف استهلاكي وتعبوي.
فالشعارات التي طبعت على المنتجات والتي تحاكي ما رفع في الحرب السورية من الدفاع عن مقام السيدة الزينب، والتي أيضاً تستعمل الرموز بهدف ترويجي، أخرجت عاشوراء من فكرتها لمبدأ “أي تاجر يبيع أكثر”.
إقرأ أيضاً: إجراءات أمنية مشددة مع بداية عاشوراء في الضاحية الجنوبية
