ليبانون فايلز وعناوين الفحش والمثلية على الشواطئ: اللبنانيون يعلّقون!

فحش أم حريات أم بروباغندا اعلامية وصحافة صفراء؟! مادة إعلامية على مشرحة النقد اللبناني.

حوّل موقع ليبانون فايلز شواطئ لبنان إلى محطة الأنظار في الآونة الأخيرة بعد أن نشر مادة صحفية مرفقة بصورة تشير إلى تحوّل أحد الشواطئ في كفر عبيدا  لحفلات فحش واباحية، هذه الصورة التي أشارت إلى المثلية في المنتجعات أظهرت بحسب الكاتب فتاتين تتبادلان القبل دون أيّ رقابة وعلى مرأى من الجميع.
هذه المادة الصحفية اصطدمت بالواقع اللبناني الذي لا يقبل أن يمس بالحريات الشخصية ولا يطلق على كل شيء مفهوم الدعارة، فما بين الصور وما روجته من صدمة  وما رسخه الموقع عن تحوّل الشواطئ لأسواق من الجنس، وبيع الأجساد لقاء زجاجات العرق والشامبانيا، وما بين جمهور افتراضي يضع على مشرحته كلّ ما هو تعدٍّ.

إقرأ أيضاً: من وراء الشركة التي تستثمر شاطىء كفرعبيدا بـ 30 ألف دولار سنوياً؟

ردود الفعل على هذه المادة كانت عديدة، ولنبدأ بآخرها، ما نشرته أكاديمية لبنانية في جريدة الأخبار يوم أمس تحت عنوان “رسالة إلى «ليبانون فايلز»: إليكم الفحش الحقيقي!”.

خلصت به إلى أنّ الصورة لا توحي بما حاول الموقع ترجمته، وأنّ العنوان حوّل الموقع لما يشبه الصحف الصفراء استدرج القارئ لحقيقة مبهمة جلّ هدفها الإثارة غير القيمة وغير الموضوعية.

وختمت كاتبة المادة المقال برسالة للموقع ومحورها “ابحثوا عن الفحش الحقيقيّ، واتركوا الناس يحبون بعضهم البعض، فالحبّ لا يؤذي أحداً.
أطالبكم بإزالة هذه الصورة وهذا المقال من موقعكم، كما أطالبكم بشيء من الحسّ المهني في نشركم لمثل هذه «الأخبار».”

أما على صعيد الناشطين فقد تنوعت الآراء، فعلّق شربل دريج ساخراً “شو يعني!!! شو بدكن فين؟؟ شو فيا اذا بوسو بعد؟؟؟ شو بطنكن عّم توجعكم؟؟”.

إقرأ أيضاً: مايوه المحجبات يكتسح الشواطئ

في حين كتب أحمد العربي “ما هذا الغباء !! البلاد تغرق بالنفيات, ما في شغلو ما في دولة, حرب مقبلة وهؤلاء الأغبياء وقفت معهم على قبلة .
#إعلام_غبي”


فيما كان لخالد رأياً آخراً وتضمن:
“لما منظر فتاتين عّم يبوسو بعضهم اثار حفيظة جماعة الدين و ما يزعمون انه اخلاق يا ريت كل شب و بنت و بنت و بنت و شب و شب يبوسو بعضهم بالعلن.
الحب هو الشي يلي عّم ينقص بهيدي الارض و الحب حلو شو ما كان شكلو و هو يلي بيخلي عالمنا احلا.
و لجماعة الدين و داعش و لأخلاق الحميدة بقول موتو بغيظكم.حيضل في حب و في ناس تبوس بعضها بدل الكره و القتل يلي عّم تنشرو.”

أما كريديك طنوس فسألهم عن الزبالة وعن الأولويات ملعقاً: “في كمية زبالة ما بتنفهم بالبحر و ليك هني بشو مهتمين…”

من جهتها كلارا مطر شككت بثقافة التوصيفات، وبالمادة التي بنيت على صورة لا تستحق كل هذه الضجة فعلقت:
“Shou elkoun ma3on ! Ma3am befham bada article laeno benten beso ba3ed ? Ba3den iza hayda mafhoumkoun lal fehsh ya3ne na2eskoun shweyet sa2afe. Tfeh 3a lebnen w 3a sha3bo iza rah ya3ref yetkhata l sakhefet wel latlate 3al 3alam w yehtam bil osas l mheme wel zbele l 3am yetnafasa.”

السابق
بين حصاري كفريا والفوعة الشيعيتين والزبداني ومضايا السنيتين: المقايضة القاتلة
التالي
بالصور: حادث سير قوي بين بك آب وسيارة للهيئة الصحية