«هاشم السلمان» يُذكِّر و يَستذكِر: لماذا تركتموني أنزف.. ولماذا تقتلوني مجدداً!

هذا النص وصلنا من شقيق الشهيد هاشم السلمان السيد فادي. وللعلم هاشم كان سقط مضرجا بدمائه قبل ثلاث سنوات برصاص الشبيحة امام مدخل السفارة الايرانية في بيروت.

ممّا احمدُ الله عليه..صدور القرار الاتهامي بتفجير جامعي “التقوى” و “السلام” في طرابلس موثق بالأسماء، وأرجو أن يصار إلى متابعة هذه القضية حتى نهايتها.. لإحقاق الحق.
وبالمناسبة استغرب!! و اسأل؟؟
لماذا حتى تاريخه ما زال ملفي عالقاً في المغفر ولم يُصار إلى تحرِكه… مع أنّ الجناة معروفين، وتُرِكتُ أنزف أمام السفارة الإيرانية حتى فارقت الحياة…. دون ان يتقدم إنسان الى مد العون لي.
وأذكّر الدولة اللبنانية بإتمام المساعي لإعادة الجنود المخطوفين في جرود عرسال والذي مرّ عليها أكثر من سنة.
وأطلب من ما يسمى بحزب الله بعد أن قدم الغالي والنفيس إلى النظام السوري، ان يطلب منه إرسال كتاب إلى الأمم المتحدة يقر فيه ان “مزارع شبعا” و “قرية الغجر” هي لبنانية. وبذلك يكون قد خدم لبنان خدمة جلل.
مضافاً له ملف مصير “اللبنانيين في السجون السورية”؟! هل على ذويهم ان يَصِلو الى قناعة بان مصيرهم لا يختلف عن مصيري!!!!
وللذكرى والاستذكار عودة.
هاشم السلمان.

السابق
كاتب سعودي يرد على مقالة ظريف: جهنم الوهابية ولا جنّة إيران
التالي
عاصمة المقاومة والتحرير احتلّها الإستزلام وضعف بها الإنماء