في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى ملف الشيخ بسام الطرّاس واعتقاله ليلة عيد الأضحى.
وجاء في الحلقة:
“ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن!!
ورياح الحق، رياح العزة، رياح الكرامة، جريت بما لا تشتهي سفن خفافيش الظلام.
هيدي السفن، ياللي حاولت أنها تنال من إسم أصيل، إسم تقي، إسم نقي، إسم .. بصمات الخير بكل أعماله واضحة، وكلماته لأهل الباطل والنفاق فاضحة.
حاولوا يستغلوا تورط أحد تلاميذه لينالوا من شموخه ولأنه من جماعة المغضوب عليهم بهالدولة، استسهلوا استهدافه، وجربوا يكون هو أضحية العيد، ولكن الله سلّم، وفداه بتحرك ضاغط من كل الجهات، فداه بتوحد الكلمة، والرد الفعل اللي كان على مستوى الحدث، فأطلقوه بعد كم ساعة على توقيفه، وبعد ما تبين إلهن أنه مش كل طير بيتاكل لحمه.
حاولوا يعملوا توازن، بين الوزير السابق، ياللي مرافقه فجّر، وبين الشيخ ياللي حدا من تلاميذه متورط .. بس ما شفنا ولا جهاز تجرأ يحكي مع الوزير السابق أو ياخد إفادته أو يقلّه يا محلى الكحل بعينك، بس شيخنا ولأنه شيخ، افتكروه أنه لا بواكي له، فثبت إلهن العكس، وثبت للكل، أنه إذا اتحدنا منربح، وإذا تجمعنا منفوز، وأنه قادرين نقول لاء، وقادرين بكون قوة ضاغطة على الأرض.
الشيخ بريء، وأطلقوه لأنه بريء، بس اللي سرّع هالشي، هو ردة الفعل الفورية والقوية، والتوقيت المشبوه لهالخطوة.
دكتور بسام الطراس .. فتت بعزة وكرامة، وطلعت مرفوع الراس !!”
