وبحسب اوساط قواتية فان جعجع مستاء مما وصل اليه الحال مسيحيا لاسيما ما حصل من مشادة بين الوزير جبران باسيل والنائب سليمان فرنجية في طاولة الحوار اخيراً.
جعجع وبحسب مصادر صحفية بقدأ عملية اتصالات مع قيادات مسيحية في سبيل منع تدهور العلاقة بين اقطابهم ولاسيما بين فرنجية وميشال عون، وهو يعتبر فرنجية طرفا اساسيا في تامين شروط الموقف المسيحي الموحد وهما اساس ايّ جبهة مسيحية ممكن ان تتشكل في سبيل ايجاد خرق جدي على صعيد الرئاسة الاولى.
إقرأ أيضاً: هل حقاً تمكن جعجع من إقناع الحريري بترشيح عون؟
طموح الجبهة المسيحية كما يراها جعجع يعيد الى الذاكرة تجربة الجبهة اللبنانية التي كان ابرز اركانها غداة الحرب الاهلية عام 1975 الراحلون: كميل شمعون وبيار الجميل وسليمان فرنجية (الجد) وادوارد حنين وشارل مالك…وهذه التجربة التي عكست حال الانقسام اللبناني المسيحي الاسلامي خلال الحرب، الجبهة المسيحية تأتي مع تصعيد التيار الوطني الحر في مواجهة ما يسميه تهميش المسيحيين ليبدو موقف جعجع متناغما ومحرجا لحليفه عون في نفس الوقت ايّ ان خطاب التيار الوطني الحر عن تهميش المسيحيين يفترض منه ان يعمل من اجل تشكيل جبهة مسيحية تضم الجميع وقادرة على الاتفاق على ما يريده المسيحيون من الشريك الاخر.
إقرأ أيضاً: ناشط في التيار الوطني الحر لـ«جعجع»: خيّط بغير هالمسلّة بيننا وبين حزب الله
الجبهة المسيحية طموح تحقيقه دونه صعوبات ابرزها التنافس حدّ التنابذ بين اقطاب المسيحيين، جعجع ربما يدرك هذه الصعوبات لكنه ايضا يطمح لأن يقول ان لم انجح ايها المسيحيون فسجلوا لي شرف المحاولة.
