صدر عن الجمعية الخيرية الثقافية – مؤسسات الامام شمس الدين البيان الاتي:
“يحاول المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى منذ أشهر عدة، وتحت عنوان: اوقاف، مصادرة مباني ومؤسسات الجمعية في بيروت في القسم رقم 8 من العقار 1925 المزرعة، والذي تملكه بلدية بيروت وتشغله الجمعية بشكل قانوني ونظامي بناء على موافقة المجلس البلدي عام 1983 لمدة تنتهي في 2082 وقد تمكن المجلس الشيعي من وضع يده حتى الان بشكل غير قانوني عبر أفراد ميليشيات تابعة لبعض قوى الامر الواقع على مسجد الامام الصادق الذي بنته الجمعية من تبرعات ومن أموالها الخاصة.
يهم الجمعية الخيرية الثقافية أن توضح ما يلي:
– اولا: ان العقار المشغول هو ملك بلدية بيروت وبالتالي لا يمكن للغير، كائنا من يكون، وقفه او انشاء وقفية عليه.
– ثانيا: ان محاولة ضم العقار الى ملك اوقاف الطائفة الشيعية بولاية المجلس الشيعي، هو تعد على بلدية بيروت وانتزاع لملكيتها بشكل غير قانوني وغير شرعي، وتعد على حق الجمعية الثابت والاكيد باستعمال العقار.
– ثالثا: ان الجمعية ليست تابعة للمجلس الشيعي ولا علاقة له بها اطلاقا، وهي في عملها تخضع فقط لقانون الجمعيات الصادر عام 1909، ومعلن انشاؤها بموجب علم وخبر صادر عن وزارة الداخلية رقم 283أ/د بتاريخ 22/7/1966 ، وتتبع وزارة الداخلية كما هو حال اي جمعية اخرى عاملة في لبنان.
– رابعا: لقد تقدمت الجمعية بالدعاوى القانونية امام القضاء المختص لمنع تعدي المجلس الشيعي المنتهية ولايته منذ سنوات بما فيها ولاية نائب الرئيس.
– خامسا: ان قوى الامن الداخلي لا يمكنها اتخاذ اي اجراء الا باشراف النيابة العامة وبأمر منها. الا انها في الفترة الاخيرة بدأت تتحرك ضد مصالح الجمعية دون مراجعة النيابة العامة، مسايرة ومحاباة لاشخاص من المجلس الشيعي او خارجه. وتأمل الجمعية من النيابة العامة اعادة تأكيد تعليماتها السابقة الى قوى الامن الداخلي بوجوب عدم التعاطي مع الجمعية الا بأمر منها.
– سادسا: ان الجمعية قد طلبت قانونا تدخل كل من بلدية بيروت وجناب محافظ بيروت وهي تحثهما على مباشرة الاجراءات القانونية والادارية السريعة لمنع هذا التعدي على ملكية البلدية وعلى حق الجمعية المستمد من بلدية بيروت”.
