فاليري غارت، فريال جواشيري، سحر نوروز زادة، نساء فرضن حضورهن في البيت الأبيض والسياسة الأمريكية وعرف عنهم الأصول الإيرانية.
من أصول إيرانية ومن مدينة شيراز تنحدر فاليري جارت والتي تعد من أكثر الشخصيات تأثيراً في البيت الأبيض وقرباً من الرئيس الأمريكي رغم أنّها لا تتبوأ منصباً قوياً.
إقرأ أيضاً: تحضيرات أميركية لمستقبل العراق.. من دون ايران!
يهمس البعض عن الصداقة المقربة التي تجمعها بزوجة الرئيس الأمريكي، لتنتقل معهما من شيكاغو إلى واشنطن كمستشارة وككاتمة أسرار لها الكلمة الفصل والأخيرة، قبل أعلى مستوى سياسي في أمريكا.
بحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد قامت فاليري بوساطة سرية بين أمريكا وإيران إبان الاتفاق النووي، و كان لها الأثر الأكبر بقرارات أمريكا بهذا الملف استناداً لما أكدته مصادر مقربة من البيت الأبيض.
من فاليري غارت لـ “سحر نوروز زادة”، الإيرانية الأصل، والتي تتولى منصب عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي والتي كانت المسؤولة عن الملف الإيراني، إضافة لكونها كانت بين الحضور في اليوم الختامي للمفاوضات النووية.
فهي وكما نشر جريدة “ديلي بيست”، لها تاريخ في العمل في لوبي ينشط لصالح طهران في أمريكا، كما عملت في “ناياك” المتهمة أنها تدافع عن مصالح الدولة الإيرانية.
إقرأ أيضاً: من بن لادن للعدناني.. هذه هي قائمة أوباما الطويلة للقتل
الشخصية الثالثة ذات الأصول الإيرانية تنحدر من مدينة كرمان، وتدعى “فريال جواشيري”، وهي مساعدة أوباما منذ كان عضواً في الكونغرس لتصبح فيما بعد الكاتبة الخاصة به في البيت الأبيض، ويعرف عنها أنّها تتحدث الفارسية بطلاقة.
وبحسب أحمد فاروق الباحث في الشأن الإيراني والذي أقام بحثاً حول هذه الشخصيات الثلاثة، إضافة لشخصيات ذكورية أيضاً في البيت الأبيض ذات جذور إيرانية، ومنهم سيروس اميرمكري و رامين طلوعي.
فإنّ هذه الأسماء تؤثر على القرار الأمريكي الذي يكتفي بشجب إيران دون السيطرة على نفوذها.