توجه الرئيس سعد الحريري بالشكر إلى القضاء وقوى الأمن الداخلي وسائر القوى الأمنية والعسكرية التي ساهمت في كشف ملابسات تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، معاهدا أبناء عاصمة الشمال بذل كل الجهود اللازمة لإلقاء القبض على المتهمين وإنزال القصاص العادل بهم.
اقرأ أيضاً: سعد الحريري عبر تويتر: من هو الإرهابي؟
وقال الرئيس الحريري في سلسلة تغريدات له على تويتر لمناسبة صدور القرار الاتهامي في جريمة تفجير مسجدي السلام والتقوى: “مع صدور القرار الاتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، أتوجه بالشكر للقضاء وقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات وسائر القوى الأمنية والعسكرية التي ساهمت في الوصول إلى هذه اللحظة.
إن القرار الاتهامي يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي (فرع فلسطين) وناصر جوبين (الأمن السياسي)، وهو بالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام السوري ومخابراته وأجهزته”.
وأضاف: “لقد قلنا منذ اللحظة الأولى أننا لن نكل عن ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الإرهابية وأننا سنثأر بالعدالة لأرواح شهدائنا الأبرار وجراح الضحايا الأبرياء.
وها نحن أخيرا أمام ساعة الحقيقة التي تسطر فيها العدالة مذكرات ملاحقة ضباط وعناصر أمنيي جهاز مخابرات نظام الأسد الذين اعتقدوا يوما أن أحدا لن يكشفهم ولن يسميهم. وكما عاهدنا أهلنا في طرابلس الحبيبة، فإننا سنتابع حتى النهاية جهود إلقاء القبض على المتهمين وإنزال القصاص العادل بهم، من أدنى قتلتهم إلى رأس نظامهم المجرم”.
وختم قائلا: “رحم الله شهداء الاعتداء الإرهابي على مسجدي التقوى والسلام وشفى المجرى والمصابين وحمى طرابلس الغالية وكل لبنان من شرور القتلة الإرهابيين المجرمين”.
٦- رحم الله شهداء الاعتداء الإرهابي على مسجدي التقوى والسلام وشفا المصابين وحمى طرابلس الغالية وكل لبنان من شرور القتلة الإرهابيين المجرمين.
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦
٥- كما عاهدنا أهلنا في طرابلس الحبيبة، سنتابع جهود القاء القبض على المتهمين وانزال القصاص العادل بهم من أدنى قتلتهم إلى رأس نظامهم المجرم
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦
٤- ها نحن أخيرا أمام ساعة الحقيقة، التي تسطر فيها العدالة مذكرات بحق ضباط مخابرات نظام الأسد الذين اعتقدوا يوما أن أحدا لن يكشفهم ولن يسميهم
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦
٣- قلنا منذ اللحظة الأولى أننا لن نكل عن ملاحقة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الإرهابية وأننا سنثأر بالعدالة لشهدائنا الأبرار وجراح الأبرياء
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦
٢- القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي وناصر جوبين وبالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام ومخابراته وأجهزته.
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦
١- مع صدور القرار الإتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام، اشكر القضاء وقوى الأمن وشعبة المعلومات والقوى العسكرية التي ساهمت في الوصول إليه.
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢ سبتمبر، ٢٠١٦