تحدث الإعلام التابع للنظام السوري عن أقتراب موعد توقيع إتفاق بين وجهاء حي الوعر والنظام السوري لإخلاء حي الوعر في حمص من المدنيين والمسلحين وعوائله.
ويعيش في المدينة حالياً ما يقارب الستين ألف شخص، ويخضع حي الوعر منذ أربع سنوات إلى حصار من قبل النظام السوري وحلفاءه.
ولحي الوعر أهمية إستراتيجية للنظام السوري وذلك لقربها من اوتستراد المحلق.
وفي حال تم إخلاء الوعر فسيكون المنطقة الثانية في حمص التي يتم إخلاءها بعد مدينة القصير.
وسعى النظام السوري أكثر مرة لإستعادتها، وتشهد الفترة الأخيرة محاولة لإقتحام المدينة من قبل قوات الأسد المدعومة من حزب الله اللبناني والميلشيات الطائفية. وكثف الطيران السوري غاراته على المنطقة في الفترة الاخيرة.
إقرأ أيضًا: داريا انتصرت والأسد إلى مزبلة التاريخ
وتحدثت المعارضة السورية عن قيام الطيران السوري يوم الإثنين الماضي عن إستخدام سلاح النابالم ضد المدنيين وهو سلاح محرم دوليا.
وظهر فيديو لصبي في حي الوعر محترق جسده بشكل كامل، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ان الصبي إحترق نتيجة قذيفة هاون ألقتها مدفعية النظام السوري على منزله وتحوي القذيفة مادة حارقة مرجح أنها النابالم.
وقبل يومين وثق الناشطين في حي الوعر قيام النظام السوري بـ12 غارة بسلاح النابالم وهو ما دفع المعارضة المسلحة عن توقيع إتفاق هدنة مع قوات الأسد لمدة 48 ساعة.
إقرأ أيضًا: إخلاء داريا: سقوط الدور العربي؟
في 27 آب تم إخلاء منطقة داريا في دمشق من أهليها بعد توقيع إتفاق بين النظام السوري والمعارضة المسلحة برعاية الأمم المتحدة.
وتشّّدد في الوقت الحالي منظمة هيومن رايتس ووتش على ضرورة إحالة ملف جرائم الاسد الكيماوية إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد ثبوت تورطه بضربات كيماوية على أهداف مدنية.
