كيف خذل الفلك ماغي فرح مع الفيليبينيات الثلاث؟

ما إن عرض تقرير "الجديد" الذي أعدته الإعلامية راوند أبو خزام منذ يومين، عن الإعلامية ماغي فرح وتعرضها لمحاولة اغتيال من قبل 3 فيليبنيات يعملن لديها، حتى تحوّلت الحادثة ل"ترند" ساخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ماغي فرح والتي أكدت في حديثها أنّها لم تكن تعلم ماذا يحدث، وأنّ العاملات  كن يضعن لها الدواء المنوم ليخرجن مع أصحابهن من الرجال، وأنّها كانت تشعر برغبة دائمة بالنوم فتنام أكثر من عشرين ساعة يومياً، وحينما تستيقظ تشعر بحالة من عدم التوزان.

كما لفتت في حوارها أنّ الفحوصات لم تكشف أي شيء، غير أنّها علمت حقيقة ما يحدث من إحدى مساعداتها الفيلبينيات، واللواتي اعترفن بدورهن بعدما فضح الأمر، وأنّ الدواء كان من النوع الذي يتناوله المصابون بمرض فصام الشخصية.

إقرأ أيضاً: هل ستصدق التوقعات الجديده لليلى عبد اللطيف؟

 هذه الحادثة وضعت ماغي فرح في موقع تساؤل عبر مواقع السوشيال ميديا، لا سيما وأنّها من أشهر عالمات الفلك في لبنان والأكثر مبيعاً، وتتنبأ بالتفاصيل اليومية للأشخاص بالتفصيل وتباعاً لكل برج، كما تعلن التوقعات السياسية المتعلقة بمتغيرات الدول والمنطقة، فضلاً عن التوقعات المرتبطة بالكوارث.

ومن هذا المنطلق، سأل الناشطون ماغي فرح كيف لم يخبرها الفلك بما يحدث لها، وهل برجها غيّب عنها هكذا حادثة مصيرية كانت سوف تقضي عليها، ومن التعليقات، “هل من المعقول إحدى أهم الإعلاميات في مجال التنبؤ و الفلك لم تستطع أن تتنبأ من خلال برجها على ما يمكن أن يحصل معها“.

فيما دوّن أخر عبر صفحته فيسبوك ” أطالب بانشاء مقابلة للعاملات المنزليات في منزل ماغي فرح لأزودهن بأحدث المنومات“.

وسخر ناشط آخر مستائلاً ” هل هذه ماغي فرح صاحبة الرؤيا و التبصير و كتب الفلك ؟ أو اسكافي و حافي ؟“.

ليرد أحد الناشطين “يعني يللي بتضحك على الناس و بتنجم عن الارض و السما و الكواكب و بتعرف المستقبل

ما قدرت تعرف انو في مخدر بالقهوة“.

إقرأ أيضاً: ماغي فرح تعرضت لمحاولة قتل على يد 3 عاملات فيليبينيات

ومع اختلاف الانتقادات غير أنّ ما أجمع عليه الناشطون فيما كتبوه  هو “كذب المنجمون ولو صدقوا”، في حين شكك البعض بصحة القصة و واقعيتها، لتكون الإعلامية ماغي فرح أمام خيارين أحلاهما مرٌّ ألا وهما، إما توقعاتها صحيحة و القصة بروباغندا و اما القصة صحيحة و توقعاتها خزعبلات

السابق
هل عائشة مظلومة أم خائنة؟
التالي
حزب الله و«حرية» خصومه بتنفيذ أوامره