
وحي الوعر هو المنطقة الوحيدة حالياً التي تتواجد فيها المعارضة السورية ضمن مدينة حمص، ويعتبر الناشطون أنّ الهدف من هذه الهجمات هو القضاء على أيّ وجود للمعارضين في المدينة.
إقرأ ايضاً: داريا من الداخل: تركت وحيدة والنظام هدد بالنابالم بغطاء دولي
فيما أكدت مصادر صحفية مقربة من الثورة أنّ الغارات التي شنها النظام قد تضمنت قنابل محملة بمادة النابالم الحارق، ونشرت هذه الصفحات بعض الفيديوهات التي تظهر أطفالاً أصيبوا بحروق بليغة جراء القصف بهذه القنابل المحرمة دولياً.
#حمص #الوعر| لا علاج إلا بالطين لحروق أجساد و أرواح السوريين نابالم وغارات ترعب أكثر من ١٠٠ ألف مدني على قوائم الموت pic.twitter.com/32hozkGp4H
— شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) August 27, 2016
ترتعش يداه من الحروق، فوضعوا الطين على رأسه لتخفيف لهيبها#حي_الوعر #حمص #سوريا pic.twitter.com/WKWqMplmWa
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 27, 2016
#شام | يوم مغمس بشتى أنواع الموت، طائرات الأسد تغير على #الوعر وقذائف النابلم تحرق الأطفالhttps://t.co/WuG5yKjQo9 pic.twitter.com/T5eCeNxD4d
— شبكة شام الإخبارية (@shaamnews) August 27, 2016
فيما وظفت عالية منصور عضو الائتلاف الوطني استهداف حي الوعر في إطار الخطة الممنهجة لتهجير السوريين من أراضيهم برعاية الأمم المتحدة، حيث غردت عبر صفحتها الرسمية تويتر “بعد حمص القديمة والقصير والزبداني وبالأمس داريا، هل جاء دور سكان الوعر لتهجير من تبقى منهم برعاية الامم المتحدة”.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: الأسد يدمر أخر مشافي داريا بالنابالم.. ولا تستسلم
بعد حمص القديمة والقصير والزبداني وبالأمس داريا، هل جاء دور سكان الوعر لتهجير من تبقى منهم برعاية الامم المتحدة؟
— alia (@aliamansour) August 27, 2016
كذلك حذرت منصور أهالي عرسال اللبنانية بأنّ دورهم الآتي في التهجير لتكتمل خريطة الولي الفقيه، بحسب تعبيرها.
استمتعوا بالمشاهدة، وتوقعوا محاولات تهجير لاهالي عرسال اللبنانية بعد الوعر كي تكتمل خريطة الولي الفقيه وزعرانه
— alia (@aliamansour) August 27, 2016
بدوره علّق الصحافي السوري المقيم في لندن بسام جعارة “بعد داريا .. هل جاء دور حي الوعر في حمص !”، مضيفاً “حي الوعر يتعرض لغارات جوية مع كلام روسي عن استنساخ سيناريو داريا في منطقة جديدة”,
بعد داريا .. هل جاء دور حي الوعر في حمص !
— بسام جعارة (@BassamJaara) August 27, 2016
حي الوعر يتعرض لغارات جوية مع كلام روسي عن استنساخ سيناريو داريا في منطقة جديدة
— بسام جعارة (@BassamJaara) August 27, 2016