داعش: هاجموا الدروز والمسيحيين واقتلوا جنبلاط!

داعش في لبنان

كتب حسن عليق في “الاخبار”: داعش: هاجموا الدروز والمسيحيين واقتلوا جنبلاط!

يتغنّى المشنوق، في زياراته الخارجية واللقاءات الصحافية التي يجريها، بأن لبنان ربما يحتل المركز الاول عالمياً في مجال الأمن الاستباقي المكافح للإرهاب. يُعبّر كثيرون عن كون المشنوق يبالغ في كلامه؛ فإنجازات الأمن الوقائي لا تظهر للعيان إلا على شكل بيانات. معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية، تشير إلى أن قيادة العمليات الخارجية في تنظيم «داعش» في الرقة، أصدرت أمراً إلى مجموعات تعمل في لبنان بوجوب تركيز العمل على استهداف مناطق تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى مناطق يسكنها أبناء الطائفة الدرزية. كذلك فإن أوامر «الرقة» تطلب استهداف النواب والوزراء والسياسيين الدروز، وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط. وتلفت المصادر إلى أن تعليمات «داعش» تشير إلى أن تنفيذ عمليات ضد المسيحيين والدروز سيكون له وقع إعلامي وعملي أكبر بكثير من العمليات السابقة. ويؤكد مسؤول أمني أن التنظيم الارهابي، فيما لو نجحت عملياته، لم يكن يهدف إلى الإيذاء وحسب، بل كان يرمي إلى دفع عدد كبير من المواطنين اللبنانيين إلى هجرة بلداتهم ومناطقهم، أسوة بما جرى مع الأيزيديين في سنجار والمسيحيين في عدد من المناطق العراقية الأخرى. وهنا مكمن خطورة ما أراده التنظيم، وأهمية العمل الأمني الاستباقي الذي تحدّث عنه المشنوق.

السابق
المرشح لزعامة حزب العمال البريطاني يدعو بلاده للتفاوض مع «داعش»
التالي
فوز الأردن بأول ذهبية في تاريخه الأولمبي