ملحم رياشي يريدون ضرب «أوعا خيّك»

أشار رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” ملحم الرياشي إلى ان “المرحلة الأمنية الحرجة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة أدّت الى ضرب مقومات الإقتصاد وهي التي كانت في الأساس ضعيفة مع تفاقم أزمة الدين العام ومالية الدولة، ومع الركود الإقتصادي الذي يعيشه العالم والشرق الاوسط خصوصاً”.

ورأى الرياشي خلال لقاء نظّمته مصلحة رجال الأعمال في حزب “القوّات اللبنانية” حول ورقة إعلان النوايا التي توصل إليها حزبا “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” في حزيران 2015 وتأثيرها على قطاعي الاقتصاد والأعمال أنّ “مفاهيم ورقة النوايا هي جزء من اجزاء اخرى جامعة بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، لان قوة القواسم المشتركة تعطي قوة للاطمئنان، وقوة الاطمئنان تعطي دافعاً قوياً للاقتصاد ورجاله كي يتحركوا حيث يجب وفي الاتجاه الذي يجب”.

وعن الخوف من ورقة النوايا قال “هو بداية الخوف لدى الفاسدين ولدى المفسدين، وكلما شعر الفساد باقتراب اجله كلما زاد الخطر على اتحاد القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ، لذلك لم آتِ لأبشركم بفرح عظيم بل بمعركة كبيرة ومواجهة ضارية وكبيرة وقد تكون الاخيرة”.

وعن المصالحة المسيحية رأى الرياشي أنّه “قد لا تملك هذا التأثير المباشر والكبير على الاقتصاد، لكن قوتها تكمن في الاندفاع نحو الثقة ونحو الاستقرار لدى الاقتصادي الذي يؤمن بهذه المصالحة ويعلم ان تعزيزها هو من تعزيز القوى الحيّة التي طالما ارادوها متناحرة لينحروا الدولة. وهي بالطبع اصبحت المدخل الحضاري نحو امكان تدخل مسيحي فاعل لمصالحات اخرى بين الاخوة الشيعة والاخوة السنة”.

وتابع: “انها معركة طويلة ومريرة وهدف المنتفعين وهم كثر معطوف على بعض الحاقدين وعلى بضعة اغبياء، هو اسقاط المصالحة وضرب صورة “اوعا خيّك” التي وضعت اوزارها بقوة بين الناس واصبحت هي القضية وقوة القضية واقوى من المصالحة في ذاتها، هذه هي المواجهة الحقيقية، نحن ربحنا الوصول لكننا معاً يجب ان نحمي البقاء ونربح البقاء، والا لا بقاء لمن تنادي”.

ختم الرياشي واعداً الحضور “أننا سنكمل المشوار لكننا لا نعدكم بالنصر، فهو بين ايديكم انتم”.

السابق
مذكرة توقيف بحق الصحافي حسين عليق.. والتهمة التحريض على القتل!
التالي
بري حذر من استمرار وتفاقم كارثة تلوت نهر الليطاني ودعا لحمايته فورا