السعودية في مرمى الإرهاب.. وداعش أداة

السعودية تحت مجهر الإرهاب، انتحاريون يفجرون أنفسهم من جدّة إلى القطيف، وصولاً لمحيط المسجد النبوي..

وصل الإرهاب بداعش المنحدرة من أنظمة الاستبداد، بأن انسلّ طغيانها للحرم النبوي، لنطرح هنا تساؤلاً لا بد أن يسقط أكذوبة هذا التنظيم التي يريدون إقناعنا به وبتوجهه التكفيري السني المتطرف، ويتوقعون منّا تصديق أنّ من يفجرون أنفسهم هم مسلمون تمّ تغريرهم إن بعشاء مع النبي أو بلقاء حميمي مع الحوريات.
وها هو اليوم هذا الداعشي  الذي فجر نفسه بالأبرياء في محيط المدينة المنورة لوهم الغداء كما يدّعون، لم يقم حرمة لا لحرم النبي (ص) ولا للأرض المباركة، ممّا يؤكد أنّ هذا التنظيم مجرد أداة لا ديانة لها، هدفها العبث بأمن السعودية وتحويل المساجد والحرم والبلد لحمام دماء.

إقرأ أيضاً: قطعان «داعش» تتدفق: لا أحد بريئاً من «الفراغ الخلاق»

الناشطون بدورهم استنكروا هذه العمليات الإنتحارية المتتالية التي استهدفت المملكة العربية السعودية، و وضعوها في إطار الإرهاب الذي يزعزع أمن السعودية كلما بادر ملكها نحو خطط الحزم في الملفات الإقليمية السورية واليمنية واللبنانية، كما طالبوا المملكة والملك سلمان بأن لا يسمح ليد الإرهاب أن تحقق مآربها، وأن يواجهها بإفشال الاستراتيجيات الإيرانية في سوريا ولبنان والمنطقة.

إقرأ أيضاً: إرهاب داعش يخدم إيران… والتطرف الشيعي يقوّيه

كذلك، نشط على موقعي تويتر وفيسبوك هاشتاغ #من_لبنان_هنا_السعودية، الذي أطلقه جماعة ميديا هاشتاغ، تضامناً مع المملكة وتنديداً بالإرهاب.

https://twitter.com/OussamaDannawi/status/750048680338657280

https://twitter.com/safakhalaf1995/status/750048004254494720

https://twitter.com/anjiekab/status/750062472481112068

https://twitter.com/wessam_najm/status/750091436847013888

https://twitter.com/Lolitta133/status/750129492912271361

السابق
حزب الله يعلق على أحداث السعودية: الجهات الداعمة له أصبحت أبرز ضحاياه
التالي
غسان جواد: لا نستغرب التفجير فعلماء الوهابية ينشرون التحريض