الارهابيون يحيون ليلة القدر بالدم

أوصى الله المسلمين بالعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك لما فيها من بركات واستجابة للدعاء… , وكذا يفعل المسلمون الاتقياء الذين يستفيدون من الشهر الفضيل للتقرب من الله…
اما رب اولئك الارهابيين فأوصاهم بان يفطروا على دماء الأبرياء، ها هم يحيون ليالي القدر بالمتفجرات والاحزمة الناسفة، ومطمعهم عند ربهم حورية بشرّهم بها مشغليهم، وهم خلف موائدهم يلتهمون ما طاب وما لذّ، ويتخمون من الدم المسفوك بسيوف الضالين.

إقرأ أيضاً: بعد التفجيرات المسائية… لماذا القاع؟!
ستنهض القاع ولن يستفحل فيها الإرهاب، هذه البلدة العصية الابية، هذه البلدة المتنوعة، هذه البلدة التي احتضنها الامام السيد موسى الصدر في ذات ليلة حرب أهلية، وأكد أن من يطلق النار عليها فانه يصوّب على عباءته وعمامته، احتضنته بدورها في كنائسها، ولا زالت تحضن كل الشرائح، وها هي فتحت يدها للسوريين الباحثين عن ارض آمنة
عمدوها بالدم، ستنتفض القاع، وسيبقى لبنان، عصيا على الكسر، وسيبقى أرزه اعلى من ان يطاله الحاقدون.

(ليبانون تو داي)

السابق
بالصورة: ماذا يفعل انطوان زهرا بين المسلحين؟
التالي
أحمد شلاش للبنانيين: ما تزعلوا من التفجير ازعلوا إنّو سعد بعدو حي