نوفل ضو يستهجن موقف الحكومة: الأمن الذاتي للجميع

علّق الصحافي والسياسي اللبناني نوفل ضو على موقف الحكومة اللبنانية من حوادث القاع بتدوينة عبر صفحته فيسبوك وتضمنت:

“قرار تاريخي وحاسم وجريء واستراتيجي في مواجهة الإرهاب والسلاح غير الشرعي: الإجتماع الأمني في السراي قرر ابقاء الإجتماعات مفتوحة… داعش بلشو بالهريبة وحزب الله عم يضب غراضو بسوريا وراجع على لبنان يسلم سلاحو للجيش… هنونا بهيك دولة وهيك مسؤولين!”

إقرأ أيضاً: في القاع .. النساء مسلحات!

ثم أردفها بتدوينة ثانية وهي:

“طفح الكيل:
حاولت جاهدا أن أتلافى الرد على الاجتماع الأمني في السراي الحكومي وما صدر عنه. ولكن في الحقيقة أشعر بأن شيئا بداخلي سينفجر إن لم أقل ما يجول في خاطري. صحيح إنو يللي استحوا ماتوا … بيان يجمع بين الوقاحة والغباوة يعتبر تعليقا على ما شهدته بلدة القاع البطلة أن الاعتداء الإرهابي على القاع يجب أن لا يكون ذريعة لأي شكل من أشكال الأمن الذاتي المرفوض”…
1- لماذا لم يصدر مثل هذا الكلام يوم تفجيرات الضاحية والهرمل وبعلبك وغيرها وقيام حزب الله بإقفال المناطق المستهدفة بعناصره المسلحة؟
2- لا يحق لوزير الداخلية أن يتكلم عن الأمن الذاتي في القاع وهو الذي دعا رئيس وحدة الإرتباط وفيق صفا الى اجتماع أمني رسمي في وزارة الداخلية في وقت يمتنع هو ورئيس حكومته عن دعوة رئيس جهاز أمن الدولة الشرعي الى الإجتماعات الأمنية.
3- كيف لوزير الدفاع الذي يمثل الرئيس ميشال سليمان أن يقبل بمثل هذا البيان؟
4- لا يمكن للرئيس تمام سلام أن يتلطى بكونه ابن عائلة سياسية محترمة ليكون شاهد زور او متواطئا مع فريق لبناني ضد آخر…
5- لن أتكلم عن بقية الحاضرين لأنهم موظفون يأتمرون بالأوامر السياسية…
ولكن في الحقيقة وبكل صراحة بتنا نجد صعوبة ليس فقط في اقناع الناس بمنطق الدولة وإنما في إقناع أنفسنا بأن من نعتبرهم حلفاء وشركاء ومسؤولين قادرون على ملء مواقعهم ومراكزهم وتحمل مسؤولياتهم…
إن تصرفاتكم ومواقفكم وتخاذلكم وجبنكم وانبطاحكم هي التي تدفع بالناس الى عدم الثقة بالدولة والى الأمن الذاتي .”.

السابق
في الأشرفية…إلقاء القبض على سوريين أحدهما اختبأ في خزّان المياه
التالي
من حلب إلى مهاباد.. من حفر حفرة لـ«جاره» وقع فيها