لاجئ مش إرهابي‬

لا تنفك السموم العنصرية تلاحق اللاجئين السوريين، ليصبحوا ببركة بعض أقزام الساسة هم علّة العلل!

فـ”جبران باسيل” الصهر المدلل والبرتقالي المزكّى لرئاسة التيار بأوامر الجنرال، والوزير المعجزة الذي حقق فشلاً ذريعاً في كل الوزارات التي استلم حقائبها من الطاقة إلى الاتصالات وصولاً للخارجية، ناهيك عن زلّة “كارولين” و اختراق البروتوكول بوقاحة لدى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان، لم يعد يملك من ملف يعبث به فساداً وخراباً إلاّ ملف اللاجئين.

إقرأ أيضاً: حلّوا عن سما اللاجئ السوري… يا عنصريين!
ما إن اندلعت تفجيرات القاع، حتى سارع باسيل للتصويب على مخيمات اللاجئين واتهامهم أنّهم بؤرة الإرهابيين بشكل غير مباشر، هذه الفرضية المتهورة والتي وضعت أمن اللاجئين على المحك، دحضتها المعطيات ونفاها وزير الداخلية والبلديات الذي أكدّ أنّ الانتحاريين لم يأتوا من المخيمات.
باسيل وغيره من العنصريين، وممن يعتبرون أنفسهم قد فضلّوا على السوري بسماحهم له بأن يتخذ صفة نازح، أظهروا كمّاً من الحقد والضغينة إن إعلامياً أو عبر السوشيال ميديا، لتولد حملة مقيتة عنوانها “اطردوا اللاجئ”، ولتتعداها لبيانات شيطانية تهدده وعائلته بالاغتصاب والقتل.

هذه الصورة الموحشة، قابلها صورة انسانية – أخلاقية، تنظر للنازح على أنّه ضيفٌ لا بدّ من صون كرامته وأمنه، وتدرك جيداً انّ الشريك اللبناني حزب الله هو المساهم الأوّل بتهجيرهم قسراً من بيوتهم وأراضيهم.

إقرأ أيضاً: بالصوت..عقصة لـ«جبران باسيل»: ما زال بتقرف من السوريين ليش متحالف مع نظامهم!
ومن هؤلاء، مجموعة ميديا هاشتاغ التي أطلقت هاشتاغ ‫#‏لاجئ_مش_ارهابي‬ ردّاً على كل الأصوات النافرة التي لا تملك سوى شيطنة مخيمات النازحين، وتحويلهم إلى مجموعات إرهابية.

https://twitter.com/Ab_AN99/status/748236210817011712

https://twitter.com/HishamDarwish22/status/748236435606638593

https://twitter.com/Hassoun/status/748236951120117760

https://twitter.com/AbdalmalikSy/status/748240306055823360

https://twitter.com/MukdadO/status/748222311178833920

https://twitter.com/el_sarkis/status/748222371375419392

https://twitter.com/anjiekab/status/748220977092386816

https://twitter.com/OussamaDannawi/status/748221106058838016

https://twitter.com/Lolitta133/status/748221708885098496

السابق
أردوغان يتصل ببشار الأسد!
التالي
اردوغان لم يتصل بالأسد.. وصفحة صحيفة «اليوم»مخترقة