بهاء قادم وفهد يبيع ارضه… ما حكاية العائلة الحريرية؟

لاحظت “الديار” ان ما يمكن تسميتهم بـ”المنشقين” عن قاعدة “المستقبل” يشيعون بان بهاء الحريري قادم الى “البلد”. هذا الكلام يرد على لسان نافذين في طرابلس سلكوا طريق الوزير اشرف ريفي، وهم يؤكدون ان رصيد الابن الكبير لدى المملكة العربية السعودية او بالاحرى لدى الادارة الجديدة في المملكة، اكبر بكثير من رصيد سعد “الذي يعرف جيداً من هي الجهة التي طوبته الوريث السياسي ثم رئيس الحكومة”. وفي هذا تقاطع، بطريقة او باخرى، مع ما ورد على لسان وزير الداخلية نهاد المشنوق حول “السعودية السابقة”.

وقالت “الديار” إنه في تيار المستقبل من يؤكد ان نظرة السعودية الى الوضع العام في لبنان، بما في ذلك رئاسة الحكومة والزعامة السنية، مشوشة جداً واذ تتركز قرارات المملكة، بما في ذلك القرارات المتعلقة بلبنان، في يد ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، فان هذا الاخير الذي يستند الى جيش من المستشارين لم يعط الوقت الكافي للملف اللبناني الذي لا يعرف ما هو ترتيبه في الملفات المكدسة بين ايدي المستشارين.

ولفتت “الديار” إلى أن الاولوية معروفة للجبهة السورية كما للجبهة العراقية، اما مشكلات لبنان فتتم مقاربتها من زاوية الابقاء على السياسة الهجومية ضد “حزب الله”، على ان تكون الخطوات التالية منسقة مع من يعنيهم دفع الحزب  الى ما يعتبرونه مأزقاً اكبر. والمستشارون ليسوا ضد “الحالة الريفية” وهم يعتبرون ان مواقف وزير العدل (المستقيل) تدفع بالحريري الى الخروج من محراب “الزعيم الاوحد” والكفاح للحفاظ على المكان والمكانة.

اللافت وفق “الديار” اقبال احد افراد العائلة (فهد) على بيع ممتلكاته من الاراضي والبساتين في الجنوب بسعر يكاد يعادل ثلث المبلغ الذي دفع له منذ حوالى السنتين، ثمة كلام كثير يتردد حول “حكاية” العائلة الحريرية.

السابق
ما صحة التململ الكبير داخل «حزب الله»؟ ولماذا إعتذر نصرالله؟
التالي
«النّصرة» كانت تخطط لاستهداف شحيم!