وفي حديثه عن حقبة السيد موسى الصدر وعن علاقة الرئيس الراحل كامل الأسعد بالسيد الصدر أظهر الكاتب حقدا دفينا غير مسبوق على الرئيس الأسعد شخصا ومسؤولا، مستعملا عبارات ومفردات رأت فيها حرم الرئيس الأسعد السيدة لينا وكل من أنجالهما خليل وعبداللطيف ووائل، رأوا فيها العديد من أوجه الظلم والقدح والذم بحق موروثهم من جهة، وتجن على سيرة الرئيس الأسعد وإساءة لتاريخه من جهة أخرى. وعليه تقدم المذكورون بدعوى على صحيفة الأخبار بشخص مديرها المسؤول إبراهيم الأمين وعلى كاتب المقال أسعد أبو خليل.
قضت محكمة المطبوعات بتجريم المدعى عليهما فاستأنفا الحكم، فكان أن أصدرت محكمة التمييز الناظرة في قضايا المطبوعات قرارا برد الإستئناف المقدم من المدعى عليهما الصحافي ابراهيم الأمين، المدير المسؤول في صحيفة الأخبار والسيد أسعد أبو خليل كاتب المقال المنوه به آنفا.
إقرأ أيضًا: حزب الله يغازل عائلة الرئيس كامل الأسعد… بخجل
مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسعد قالت ل”جنوبية” أنه وإحقاقا لحقيقة الظلم الذي يمارسه معظم إعلاميو هذه الحقبة ومؤسساتها الإعلامية في حق ذكرى الرئيس الأسعد وتاريخه الوطني وسيرته الذاتية والسياسية، إرتأت أن توزع نسخة عن قرار محكمة التمييز على بعض الصحف ووسائل الإعلام كنوع من رد الإعتبار. بعض الصحف تجاوبت كصحيفة النهار وبعضها كصحيفة السفير رفض استشعارا للحرج مع “الأخبار “ربما ، أو ربما مع الحقيقة التي أصبحت اليوم في عداء مع المؤتمنين عليها.