في سياق المقابلة التي أجراها وجه وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، مع الاعلامي مارسيل غانم في برنامج “كلام الناس”، أطلق المشنوق عدة تصريحات كانت مفاجئة وصادمة على عدة أصعدة. وقد لقي وزير العدل المستقبل، أشرف ريفي حصته من هذه الانتقادات فقال المشنوق انطلاقا من فوز الأول في الإنتخابات البلدية في طرابلس بغالبية المقاعد أمام تحالف عريض كان رأس حربته تيار المستقبل الذي يمثله المشنوق في الحكومة. “عملت لسنوات مع الشهيد الحريري ولكن لا نستغل الامر في الخطابات السياسية او المواقف التي نطلقها”، متهماً الوزير أشرف ريفي بأنه “يستخدم أسماء الشهداء في الخطابات السياسية ومن أجل أهداف سياسية”، داعياً إياه للتخلي عن ذلك.
وإعتبر أنه “لا يجب على ريفي ان يستخدم أو يستغل الشهداء ولا يجوز له إستخدام تلك الاسماء وصلة القربى لهم في العمل السياسي”، كاشفاً أن “مسيرة ريفي العسكرية جاءت من منزل ال الحريري”.
واضاف قائلاً: “لاحظت كلام ريفي عن الحريري وهذه اخطاء استراتيجية وكأنه يحصر إرث الحريري السياسي”.
من جهة أخرى، وعقب زيارة وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي بكركي ولقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. شرح ريفي للراعي المبادرة التي تقدم بها لتمثيل المسيحيين والعلويين في بلدية طرابلس والتي لم يرد الفريق الاخر عليها”.
وفي معرض رده على ما قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق، قال “أنا شهيد حي والشهيد الحي يعرف معنى الشهادة وكفى”. وأضاف “فلننظر الى الأرض هناك شعب لديه مطالب ويقول أن القرار له وقد قدمت مبادرة تضمن تمثيل المسيحيين وقوبلت بالرفض”.
