ما صحة الصرف التعسفي للموظفين في «العربية»؟

قناة العربية

عادت قناة “العربية” مجدداً إلى الواجهة. بعدما انتشر خبر عن صرف تعسفي يطال موظفين وأزمة مالية تعاني منها القناة.

وبحسب مصادر “النهار”  من داخل “العربية” فضّل عدم الكشف عن اسمه، أكّد أن  “الأخبار المتداولة في معظمها غير دقيقة وإنّها عملية إعادة هيكلية، وليست صرفاً تعسفياً. وعدد الذين تمّ الاستغناء عنهم يراوح ما بين الـ20 و23 موظفاً، جميعهم لا يعملون في مجال التقديم أو قراءة الأخبار أو الإدارة. ولا صحة أبداً عن صرف نيكول تنوري وجيزيل حبيب كما أُشيع”.

كما علمت الصحيفة أنّ الأجواء داخل “العربية” لم تُبدِ امتعاضاً من هذا الإجراء، في اعتبار أنّ الذين تمّ الاستغناء عنهم، “ليسوا من المؤثرين المباشرين في عمل غرفة الأخبار وبرمجتها”، وبعضهم زملاء بلغوا سنّ التقاعد، وبعضهم الآخر أُوكل بمهمّة قبل سنوات واليوم لم تعد موجودة، كالدمج بين عالمي الرقمي والتقليدي، وهو إجراء اتخذته القناة ولم تعد في حاجة إلى موظّف يؤدي هذه المهمّة.

اما فيما يتعلّق بوقوع “العربية” بأزمة مالية، فان كل ما في الأمر أن المؤسسة تهدف إلى الاستغناء عن بعض مَن يُعتبرون زائداً. ومن المعلوم أنّ القنوات الإخبارية عموماً تنفق أكثر من مدخولها، وأنّ “أم بي سي” عمدت في الماضي إلى تغطية عجز “العربية” من أرباحها، أما الآن فمن يغطي فارق التكاليف؟ لم يعد الجواب واضحاً.

بالعودة إلى إجراء إعادة الهيكلية، يختم المصدر بالتأكيد أنّ العملية تمتّ بالتوافق والتراضي مع المعنيين وتسديد كامل حقوقهم ومستحقاتهم القانونية، “مع حبة مسك”.

السابق
اسرار الصحف المحلية الصادرة ليوم الجمعة الواقع في 27 ايار 2016
التالي
أوباما وبوتين التقسيم أو الفدرلة ؟