معارك «بلدية» طاحنة في هذه البلدات «الجنوبية»

غدا ستفتح صناديق الاقتراع للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية ولانتخابات جزين النيابية الفرعية في اليوم نفسه. وهذه لمحة عن المعارك التي ستشهدها بعض البلدات الجنوبية:

ستشهد محافظتي الجنوب، تنافس انتخابي عبّر عنه قرار “الحزب الشيوعي اللبناني” بخوض معارك انتخابية في أكثر من ستين قرية جنوبية في مواجهة اللوائح الائتلافية لـ”حزب الله” و”أمل”. إذ يتزعم الحزب الشيوعي ومعه مجموعة من اليساريين والناشطين في المجتمع المدني المواجهة ضد التحالف الشيعي في ضوء فشل المحاولات لضم الحزب إلى هذا التحالف بسبب الخلاف على توزيع الحصص لإصرار “حزب الله” و”أمل” على حرمانه من أن يكون له دور بلدي وازن. كما أن الوزير السابق شربل نحاس يسعى لإثبات وجوده من خلال دعمه عدداً من المرشحين، معظمهم في البلدات الشيعية.

جويا

تستعد البلدة لخوض المعركة البلدية بلوائح مستقلة مدعومة من العائلات بمواجهة لوائح “التنمية والوفاء”، وهي ثاني بلدة من حيث عدد السكان في الجنوب اللبناني أعلنت لائحتها غير المكتملة لمواجهة لوائح الائتلاف.

حولا الناس

تخوض بلدة حولا الجنوبية في قضاء مرجعيون الانتخابات بلائحتين، الأولى مدعومة من الثنائي حزب الله وحركة أمل والثانية ” حولا هي الناس” تتضمن مرشحين من الحزب الشيوعي ويساريين ومستقلين.

اقرأ أيضاً: هكذا تحوّلت مشاعات الجنوب إلى لقمة سائغة بيد قوى الأمر الواقع

“حاول كل من حركة “أمل” و”حزب الله” الوصول إلى توافق بتشكيل لائحة توافقية ذلك بسبب الثقل الذي يشكله الحزب الشيوعي في البلدة إلا انه فشل والسبب بحسب ما أشار أحد المرشحين لـ “جنوبية” « يريدوننا أن نشارك ونكون شهود زور دون أن نشارك بالقرار،ى وهم اقترحوا نتوافق معهم بـ5 مرشحين من أصل 15 عضو وأن تكون الرئاسة لهم، أي أن نشارك من دون أي دور إداري لذلك رفضنا المحاصصة التي اقترحوها مقابل توافق الكفاءات الذي اقترحناه عليهم”.

البازورية

الرهان الأبرز على بلدة “البازورية” وهي مسقط رأس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث ستكون المواجهة بين لائحتين الأولى ائتلافية بين الحزب و”أمل” والثانية مؤلفة من 14 مرشحاً مؤلفة من المستقلين والاحزاب الوطنية من المتوقع أن ينافسوا بشدة في الاستحقاق لما يتمتعون به من دعم وازن بين أوساط العائلات والقوى اليسارية ومن ثقل نوعي وخدماتي مشهود لهم عليه في البلدة.

الانتخابات البلدية

كفررمان الغد
في كفررمان، لم تتمكن اللائحة التي كان بصدد تشكيلها رئيس البلدية كمال غبريس من أن تفرض نفسها، إذ يبدو أنّ خيار العائلات في الانتخابات البلدية كان مغايرًا، فشهدت البلدية ولادة لائحة جديدة مكوّنة من قوى اليسار والمستقلين، تحت عنوان “كفررمان الغد”، تضم 15 مرشحاً في منافسة لائحة “التنمية والوفاء” المدعومة من الثنائية الشيعية.

الطيبة بتجمعنا
الطيبة جمعت تسعة مرشحين في لائحة لمواجهة تحالف “حزب الله” وحركة “امل” من 18 مقعداً بلدياً، ولفتت نبيلة غصين إحدى المرشحات على لائحة “الطيبة بتجمعنا” إلى أننا “لم نتوصل الى توافق فذهبنا الى المعركة، نحن من المستقلين واليسار ولسنا باسم الحزب الشيوعي”. وأضافت “لم نشأ أن تكون اللائحة مكتملة افساحاً في المجال للرأي الآخر، كما رشحنا مختاراً على المقاعد الاختيارية الستة”.

جسور” دير الزهراني
لائحة من 12 شخصاّ تضمّ مستقلين وشخصيات من بلدة دير الزهراني قضاء النبطية من ضمنهم فاعليات من الحزب الشيوعي في مواجهة حركة “أمل” و”حزب الله” سيحدد مصيرها 3500 ناخب. عن ذلك شرح المرشح الدكتور جمال بدران ” تركتنا ثلاثة مقاعد للمستقلين لم نحب أن نغلق اللائحة ونعتبر اننا ملزمون بهم”.

في السابق كان الحزب الشيوعي يدعم لائحة المستقلين من غير أن يرشح احداً بشكل مباشر، لكن “هذه المرة نحن مرشحون.

اقرأ أيضاً: تحقيقات تكشف تواطؤ «المقاومين» لسرقة مشاعات الجنوب

البابلية قضاء صيدا
خمسة مرشحين، منهم ثلاثة مستقلون واثنان من اليسار والحزب الشيوعي، في المواجهة في البابلية قضاء صيدا عن المعركة الانتخابية. ويشرح المرشح محمد حطيط “منذ شهر اجتمع بعض الشباب وشخصيات لها حضورها في البلدة لتشكيل تيار معارض للنهج السائد خصوصاً أن البلديات المتعاقبة أثبتت فشلها في كثير من المحطات. ولفت إلى أننا “عملنا على تشكيل لائحة مكتملة والاكتفاء بخمسة مرشحين ليس على قدر طموحاتنا. لافتا أن “شخصيات عدة تراجعت عن ترشحها على رغم تأييدها لنا وحديثها باسمنا وعملها من أجلنا لكن ليس لديها الجرأة الكافية لتأخذ الخيار في المواجهة المباشرة”.

فرون

اربعة مرشحين مستقلين يساريين ضد تحالف أمل وحزب الله في بلدة فرون – بنت جبيل التي تضم 935 ناخباً، وتسعة مقاعد بلدية توزعت في الدورة السابقة على خمسة مقاعد لحركة أمل بما فيها رئاسة المجلس واربعة لـ “حزب الله”.

الخيام:

بعض ضغوطات تم تشكيل لائحة “الخيام مدينتي” ليستقر عدد أعضائها على عشر أعضاء ستخوض المعركة في مواجهة لائحة التنمية والوفاء التي حاولت التوافق بإدخال ثلاثة أعضاء منها في لائحة الأحزاب السلطوية، إلا أن أعضاء الخيام مدينتي رفضوا الطرح وبالتالي فإن الخيام مقدمة على معركة بين الطرفين”.

السابق
معارك درزية حامية في حاصبيا
التالي
محمد وليد العاصي مرشح المجتمع المدني في بلدية صيدا