فجر تحرير الجنوب من المقاومة الوطنية إلى المقاومة الإسلامية

فجر 21 ايارـ 2000، هو تاريخ لن ينساه اللبنانيون عمومًا والجنوب خصوصًا، فبعد 22 عامًا من الاحتلال، ومن المقاومات التي بدأت من المقاومة الوطنية اللبنانية بفصائلها المختلفة والتحق بها حزب الله من خلال المقاومة الاسلامية، وبعد سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعًا عن سيادة الوطن، كان التحرير.

من 21 ايار لـ 25 ايار، تمّ تأريخ آخر ايام الاحتلال الصهيوني، وعنونت شمس الجنوب بالتحرير والانتصار.

العدو الصهيوني لم يكن بصدد الانسحاب السريع، غير أنّ خطة أعدّها المقاومون مع الأهالي اضطرته لتسريع وتيرة الانسحاب، هذه الخطة التي كان تهدف لدخول الأهالي وعدم بقاء ميليشيات العملاء مكان الاحتلال.
المرحلة بدأت من بلدة الغندورية باتجاه بلدة القنطرة عبر مسيرة ضمت حوالي مئتي شخص ودخلوا في حينها إلى هذه البلدة للمرة الأولى منذ العام 1978، في وقت كانت ميليشيا العملاء قد انسحبت من مواقعها المتاخمة للبلدة.
وكان ذلك مدخلاً لعودة الأهالي إلى البلدات الأخرى كالطيبة وديرسريان وعلمان وعدشيت.

إقرأ أيضًا: اين عيد المقاومة والتحرير؟

في 22 ايار 2000 تحررت قرى، حولا ـ مركبا ـ بليدا ـ بني حيان ـ طلوسة ـ العديسة ـ بيت ياحون ـ كونين ـ رشاف ـ رب ثلاثين.
في 23 ايار تحررت بلدات بنت جبيل ـ عيناثا ـ يارون وباقي القرى المجاورة.
في 24 ايار تقدم الاهالي والمقاومون الى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، أمّا في ليل 24 ايار 2000 فكان انسحاب آخر جندي صهيوني من الجنوب والبقاع الغربي واعلن 25 ايار عيدًا للمقاومة والتحرير.

إقرأ أيضًا: هل نكره المقاومة؟

21 ايار 2016، أعاد بدوره هذه الذكرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي فنشط عبر موقع تويتر هاشتاغ #بتذكر_وقت_التحرير، ومن التغريدات التي استرجع بها الجنوبيون وقائع تحريرهم نرصد لكم:

https://twitter.com/mimalibanaise/status/734007996498378753

السابق
أسئلة شيعية تحرج حزب الله
التالي
لبنانيان يرديان سوري على طريق المطار بغاية السرقة