الإندبندنت: ايران تتهم السعودية باغتيال الحريري.. وبدر الدين قتل وسام عيد

أشار الصحافي الشهير روبرت فيسك في مقال نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أنّه “بعد اغتيال مصطفى بدر الدين لن نعرف إذا ما كان اغتيال الحريري هو الدافع السعودي للقضاء على نظام الأسد”.
وأضاف فيسك أنّ “المحققين لم يتمكنوا منذ 5 أعوام التحقيق مع بدر الدين رغم اتهامه مشيرًا إلى وعد السيد حسن نصرالله، وأنّه لم يجرؤ أحد على القبض عليه، كذلك أردف أن مكان بدر الدين قد اصبح معروفًا للجميع وهو في روضة الشهيدين”.

ولفت فيسك في مقاله إلى توقيت اغتيال الحريري، واتهام التكفيريين الذي قصد به المعارضة المدعومة من السعودية، كذلك أشار لحرب السعودية ضد بشار الأسد والتي بدأت بعد جريمة الاغتيال، موضحًا اعتقاد السعودية أن للأسد دور اساسي بالجريمة لكونه معارض لوصايتها على لبنان.
مردفًا، أنّ الأسد لم يكن يثق بالحريري وتساءل عن مخاطرة حزب الله بالاغتيال، طارحًا اشكالية وهي :”لماذا يغتال الأسد الحريري ما زالت النتيجة واحدة وهي خروج الجيش السوري من لبنان”.

كذلك نقل فيسك اتهام ايران للسعودية بأنّها الجهة التي خططت للاغتيال وقامت بقتله والسبب لقاء الحريري بعضو بارز في الحكومة العراقية لبحث صفقة أسلحة، وخداعه السعودية في مسألة الأموال، إلا أنّ فيسك نفسه دحض هذه الرواية واصفًا اياه باليائسة.

كذلك أوضح فيسك ارتباط التحقيقات باغتيال الحريري بالتركيز على الاتصالات، ليلعن السيد حسن نصرالله أنّ اسرائيل لها دور أساسي في التدخل بشبكة الاتصالات اللبنانية.
كما توقف عند المقدم وسام عيد والتقدم بالتحقيقات ممّا جعل اتهام الحزب وشيكًا، متسائلاً إن كان بدر الدين نفسه مسؤولًا عن مقتل عيد.

وتحدث فيسك في مقاله عن اللواء غازي كنعان، ناقلاً عن أحد الضباط المقربين للواء أنّ قصة انتحاره غير صحيحة، كذلك نقل فيسك عن أجد الصحفيين المقربين من الأسد أنّ الأخير قد صدم تمامًا لدى تلقيه خبر الانفجار الذي استهدف الحريري.

(الاندبندنت)

السابق
دينس روس: إدارة أوباما لديها مفهوم ضيق للقوة العسكرية
التالي
«شو بدي من البلدية» صفحة لترشيد البلدية ومحاسبتها